اختتمت اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم، اليوم الثلاثاء، دورة إحياء الحرف التراثية القديمة وحفر وتشكيل خشب الزيتون، التي عقدتها غرفة تجارة جنين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، وبدعم من اليونسكو قبل ثلاثة أشهر.

وشارك في حفل الاختتام أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، ورئيس الغرفة التجارية علي بركات، ومديرة مركز التدريب المهني في جنين سندس أبو بكر، والفنان التشكيلي منجد عبيد.

وقال السوداني إن اللجنة الوطنية على استعداد لتقديم المزيد من الدعم للدورات التي تستهدف الحفاظ على كل ما يمثل الهوية الفلسطينية، مؤكدا أن حرفة الحفر على الخشب هي مصدر رزق للكثيرين واستثمارا للمواد الخام من الطبيعة الفلسطينية.

وأكد أن اللجنة الوطنية تفتخر وتعتز لدعمها واحتضانها لهذا النوع من المشاريع، التي تعكس وعي شعبنا وحبه في الحفاظ على هويته الوطنية وتستثمر موارد الطبيعة الفلسطينية الجميلة التي تعتبر شجرة الزيتون واحدة من هذه الموارد التي تساهم في توفير فرص عمل ومصدر رزق للعديد من العائلات في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وتحافظ على هويته الثقافية والتاريخية وتعزز صموده ومقاومته للاحتلال.

من جهته، شكر بركات، اللجنة الوطنية على دعمها لهذه الدورة التدريبية وتقديمها كل الاحتياجات من معدات وآلات وخشب ومدربين، لتنتج هذه الدورة وتخرج مجموعة كبيرة من الفتيات القادرات على كسب لقمة عيشهن من خلالها.

يذكر أن الدورة استهدفت النساء والفتيات في الجمعيات العاملة في محافظة جنين، حيث شاركت فيها 26 سيدة من مختلف بلدات وقرى المحافظة واستمرت ثلاثة أشهر متتالية تمكنَّ من خلالها تعلم أساسيات الحرفة من خلال التدريب العملي والنظري .

وأقيم على هامش الحفل معرض ضم كافة ما تم إنتاجه خلال الدورة التدريبية والذي عبر عن إبداعات المشاركات .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]