اقل من اسبوع يفصلنا عن افتتاح العام الدراسي الجديد حيث سيعود الآلاف من أبناء شعبنا في الداخل إلى المقاعد الدراسية في مختلف المراحل التعليمية .

الاستعدادات والتحضيرات لهذا اليوم تبدأ من شهر يسبقه، افتتاحية العام الدراسي، وشهر رمضان الكريم، والاعراس والمناسبات تجتمع ثلاثتها على رب الأسرة الذي يعمل ليلاً ونهاراً لإحضار قوته وقوت أسرته ولا يخفى على أحد الأوضاع الاقتصادية الحالية، فماذا يفعل الأب الذي يعتمد على ما يتقاضاه من ضمان الدخل ولديه ثلاثة أو أربعة من الأبناء في المدارس ؟ وعدى عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الاهالي فهناك ايضا معاناة من طرف اخر فهي اصحاب المكتبات الذين يرتزقون بنسبة بسيطة خلال شهرين .

بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة يتوجه الاهل لشراء الأدوات القرطاسية من الأماكن التي تبيع بأرخص الأسعار وبشكل خاص من البسطات وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع يوسف بسيلة صاحب مكتبة "ميوزك سنتر" في قرية الرامة، قال : اقبال ضعيف على شراء لوازم التعليم من قبل العائلات لهذا العام والاسباب متعددة اهمها تعدد المكتبات والبسطات وهذا توزع على الجميع فنلاحظ ضعف الاقبال، أصبحت العائلات وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة تتوجه إلى بديل عن المكتبات لاقتناء القرطاسية لأبنائهم مثل البازارات التي تبيع الحاجات المقلدة وبأسعار مخفضة وبجودة اقل وهذا الأمر لا تكتشفه العائلات إلا بعد افتتاح العام الدراسي، وإذ أرادت إحدى العائلات استبدال احد الأمور فقد يكون متأخراً, لذا نلاحظ كأصحاب مكتبات بان العائلات تأتي لشراء الكتب فقط، فاذا لاحظنا فان الاقبال الكبير عليهم فقط في الشهرين قبل افتتاح العام الدراسي وليس اكثر.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]