وائل عمري ل"بكرا": الكثير من المدارس العربية غير مهيأة لافتتاح العام الدراسي

بعض التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد في البلدات العربية تجري بتواضع وعلى استحياء، بعضها ترميمات للمدارس والصفوف واخذ الحيطة ببعض أمور الامن والامان وتحضير وتجهيز الطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد من كتب ولوازم مدرسية وملابس موحدة الامر الذي يتطلب متابعة من جهات معينة ومختصة تهتم بمصالح الطلاب العرب في مدارسنا مثل لجنة اولياء امور الطلاب القطرية, علما ان اللجنة تواكب ليلا ونهارا التجهيزات الاخيرة لافتتاح العام الدراسي الجديد على اتم وجه.

وائل عمري عضو لجنة اولياء امور الطلاب القطرية اكد ل"بكرا" بان الى ان هنالك عدة نواقص في المدارس العربية مثل ترميم الساحات والجدارات المحيطة بالمدارس, اضافة الى اصلاح شبابيك الصفوف وتجهيز مقاعد وطاولات دراسية جيدة او ترميم الموجود, وطالب عمري بتعيين شخص في كل مدرسة تكون مسؤوليته الامن والامان في المدرسة من اجل فحص موضوع الامن والامان من ناحية الكهرباء والماء وصيانة الدرج وساحات المدرسة.

كما ناشد عمري رؤساء لجان اولياء امور الطلاب ان يقوموا بالاتصال مع مديري المدارس بهدف الاطلاع على التحضيرات لافتتاح السنة الدراسية, والمطالبة بمرافقة مديري المدارس بجولة في انحاء المدرسة للاطلاع عن كثب عن الاستعدادات والتجهيزان لاستقبال العام الجديد, من صفوف ساحات وغيرها, اضافة الى الاستفسار عن النواقص في المدرسة بهدف التوجه الى البلديات والمجالس المحلية في كل بلدة لاتمام النواقص, وبالتالي نقل الصورة كاملة للاتحاد القطري لاولياء امور الطلاب الامر الذي يمكننا من مراقبة المؤسسات التعليمية والمدارس من اجل افتتاح العام الدراسي الجديد بشكل سليم.

اناشد المدارس بمشاركة لجان اولياء امور الطلاب لاختيار الزي المدرسي المناسب

واكد عمري ل"بكرا": بانه لا يمكن الاعتراض على الزي المدرسي التي تقوم كل مدرسة بتحديده, الا انني اناشد المدارس بمشاركة لجان اولياء امور الطلاب لاختيار الزي المدرسي المناسب والتوجه للتجار من اجل ايجاد الزي الارخص لان هنالك استغلال من قبل التجار لهذا الامر, لهذا يجب شراء ملابس مدرسية حسب السعر الذي اعلن عنه الاتحاد القطري.

نصائح للاهل..

كما قدم وائل عمري عدة نصائح تسهل على الاهل التحضيرات المدرسية في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة الراهنة التحضيرات والتجهيزات لاستقبال العام الدراسي الجديد تكلف مبالغا طائلة لذلك انا انصح الاهالي بتلحصيق وترميم الكتب القديمة واستعمالها من جديد, كما ان شراء الدفاتر بكميات كبير لجميع طلاب العائلة بهدف التوفير, واستعمال حقائب مدرسية قديمة, حيث انه يمكن استعمال الحقائب المدرسية لعدة سنوات الامر الذي يوفر على الاهالي بشكل كبير, كما انني اناشد مديري المدارس ان يكون استبدال الكتب كل خمسة سنوات حسب توصيات وزارة المعارف وليس كل عام, وان يقوموا باستعمال منهاج تعليمي موحد لكل مدارس المدينة لتسهيل على جمعيات تبديل الكتب من اجل توفير كتب مستعملة مجانية للطلاب الامر الذي يوفر على الاهالي.