قدمت التعازي برحيل الشاعر الكبير سميح القاسم في بلدته الرامة بالجليل.

أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن سميح القاسم باق برصيده الثقافي والوطني الذي يعتبر مرجعا لكل ثائر، لافتة أن أجيالا بأكملها تربت على منتصب القامة أمشي وغيرها من القصائد التي تعبر عن التحدي الفلسطيني المتواصل من جيل إلى جيل.

وكانت المحافظ غنام ووفد من المحافظين قد قدموا التعازي برحيل الشاعر الكبير سميح القاسم في بلدته الرامة بالجليل اليوم، حيث تم التأكيد على الرصيد النوعي والإبداع الذي تميز به القاسم وتمثيله للحق الفلسطيني بكلماته التي جابت العالم لتجييش لصالح قضيتنا وثوابتنا.

وقالت المحافظ: مستلهمة من آخر ما كتب في آخر أيام حياته "أنا لا أحبك يا موت.. لكني لا أخافك.. وأدرك أن سريرك جسدي.. وروحي لحافك. حيث قالت: "لا نحب موتك ولكنه القدر المحتم لكل منا، ولكننا لا نخاف على كلماتك التي ستبقى في قلبنا ووجداننا إلى الأبد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]