على ما يبدو فان قرية كفر برعم المهجرة مستهدفة ولم تتركها دائرة اراضي اسرائيل والشرطة, حتى اخلائها واخلاء المتواجدين على ارضها، لكن هيهات.

في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الاربعاء دخل مستخدمو دائرة اراضي اسرائيل برفقة وحدات خاصة من الشرطة الى قرية كفر برعم المهجرة وصادروا جميع المستلزمات التي يستخدمونها المتواجدون على ارض برعم , كما قاموا بقطع الكهرباء عن الكنيسة وقطع الماء في القرية , وذلك خلال تواجد مجموعة من شبان وشابات برعم الذين يتواجدون على ارضها والذين كانوا يقطنون في الكنيسة.

تجدر الاشارة الى ان هذه المرة الثالثة التي تقوم فيها دائرة اراضي اسرائيل والشرطة باقتحام برعم المهجرة واستفزاز المتواجدين على ارضها ومصادرة الممتلكات , وتصوير هويات كل من يتواجد في القرية.

سألني احد موظفي دائرة اراضي اسرائيل ماذا تفعلون هنا ؟ فأجبته انا موجودة في بيتي!

وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع الشابة نغم غنطوس قالت : " كنا نياما في الكنيسة وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم شعرنا بضجيج وخرجنا لنرى مصدر الضجيج ,وفوجئنا ان رجال الشرطة وموظفي دائرة اراضي اسرائيل دخلوا القرية وعاثوا فيها خراباً وصادروا جميع الممتلكات وقطعوا المياه عن القرية وقطعوا الكهرباء عن الكنيسة , واخذوا هوياتنا وقاموا بتصويرها".

وتابعت تقول:" هذه الاعمال لم ولن ترهبنا ولا تخيفنا نحن باقون مهما داهموا القرية وصادروا ممتلكاتها , هذا عمل بشع جداً بان يتم قطع الكهرباء عن مكان مقدس اي الكنيسة , سألني احد موظفي دائرة اراضي اسرائيل ماذا تفعلون هنا ؟ فأجبته انا موجودة في بيتي , واضاف بسؤال لا تريدون التنازل ؟ فأجبته لا , فعندها قام احد افراد الشرطة بالوقوف على باب الكنيسة وطلب من جميع المتواجدين الخروج من الكنيسة واحضار بطاقة الهوية , باقون على العهد حتى تحقيق العودة الى قرية اجدادنا ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]