في قرية الجش الجليلية وبالتحديد في الحي القديم للقرية توجه عدد من سكان الحي لمراسل موقع "بكرا" حيث يعانون من عدة مشاكل منها البنية التحتية السيئة، ووضع الشارع القديم الضيق الذي يشكل خطرا كبيرا على احد المواطنين. كما ويوجد في هذا الحي كنيسة مار بطرس وبولس والتي تعد من اقدم الكنائس في القرية حيث تتراكم النفايات والاعشاب في ساحة الكنيسة وغيرها من المشاكل داخلها .

قنوات المياه على وشك الانهيار

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع السيدة روز حداد والتي تسكن في الحي القديم في قرية الجش قالت: نعاني في الحي من وضع قنوات المياه والتي على وشك ان تنهار، حيث يخرج منها البعوض والحشرات ويصعب علي الدخول الى المنزل في مركبتي. لقد توجهت العديد من المرات الى مجلس الجش المحلي لمعالجة الامر لكن لا جدوى من توجهاتي، وكانت اجابتهم ان هذا الامر يخص شركة "بيلج هجليل" وعندها توجهت الى " بيلج هجليل " لمعالجة الامر وأنتظر الإهتمام بالمشكلة.

واختتمت قائلة: اتوجه الى شركة "بيلج هجليل" والمجلس المحلي بان يعالجوا هذه المشكلة قبل انهيار قنوات المياه.

سأقوم بوضع حاجز حديدي في حال لم يتم معالجة الامر

وقال المواطن رشيد شولي والذي يسكن في الحي القديم بدوره متحدثًا عن مشكلته: اعاني من مشكلة خطيرة جدا، حيث يقع مدخل بيتي على الشارع الذي تمر عليه المركبات، وهذا الشارع يعد شارع قديمًا ومخصص فقط للمشاة، وهناك تمر المركبات بسرعة من الصعب وصفها، مما يشكل خطرًا كبيرًا اهل بيتي وعدا عن هذا ضجيج السيارات.

وأضاف: توجهت الى المجلس المحلي لإيجاد حلا سريعا لهذه المشكلة الخطيرة فقد قاموا بوضع مطبات ولكن لم تجدي نفعا. العديد من السيارات اصطدمت في حائط الكنيسة بسبب السرعة التي يقودونها في شارع لا يتجاوز المترين، وبحسب القانون على مدخل البيت ان يكون بعيدا عن الشارع على الاقل 80 سم وسأقوم بوضع حاجز حديدي في حال لم يتم معالجة الامر .

اصبحت الكنيسة مكان للنفايات

وارف السيد شولي قائلا: في الحي يوجد كنيسة القديسين بطرس وبولس والتي تعد من اقدم الكنائس في قرية الجش حيث اصبحت هذه الكنيسة المقدسة مكانًا للنفايات وتتراكم في ساحتها الاعشاب والشوك والنفايات، وهذا يعطي صورة غير جيدة عن قرية الجش وعن هذا الحي القديم السياحي. كما وذا دخلنا الى الكنيسة فسنجد انها تعاني العديد من مشاكل التي يجب ترميمها. الابواب مكسرة والحيطان رطبة وتنهار والشبابيك مكسرة، والاعشاب تعلوا على الحيطان.

تعقيب " بيلج هجليل " 

وردًا على ادعائات السيدة حداد، جاء من قبل شركة "بيلج هجليل" ما يلي: لقد قمنا بفحص المكان ليتضح أن السيدة قامت بأعمال ترميم في ساحة بيتها والامر الذي ادى الى اضرار في قنوات المياه وعلى هذا فعليها تحمل مسؤولية الاضرار وقبل عام تم تغيير وترميم الشارع.

تعقيب مجلس الجش المحلي

وفي تعقيب لمجلس الجش المحلي وصل: قضية السيدة روز حداد تتعلق بشركة المياه " بيلج هجليل " اما بخصوص النفايات التي تتراكم في ساحة الكنيسة سنقوم بحلها وتنظيفها , ومشكلة المواطن رشيد شولي تم تركيب مطبات في الشارع وعلى حد اقواله فان هذا لم يجدي نفعا سنقوم بإيجاد حل بديل للقضية ومعالجتها باقرب وقت ممكن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]