يتجمهر عشرات الآلاف الآن في شوارع غزة يُلوحون بالأعلام الفلسطينية وأعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيثُ انطلقت قبل قليل الاحتفالات بـ "النصر" وقادة المقاومة السياسيين والميدانيين مع الناس في الشوارع.

من كلمة القيادي في حماس، اسماعيل هنية

اعتبر اسماعيل هنية النصر يوم عيد للمقاومة ولأهل غزّة الذين لم يعيدوا في عيد الفطر لهذا العام بسبب العدوان، وبدا فخورًا في كلمته أن المُقاومة بدأت القصف على حيفا وأنهته بقصف حيفا.

وقال هنية في كلمته: "الشهيد القائد الجعبري كان رمز المعركة السابقة وشاء الله أن يجعل من القادة الشهداء الكبار محمد أبو شمالة ورائد العطار رموز هذه المعركة، ومعهم الشهيد محمد برهوم".

وأضاف: "هذا النصر لا يُمكن للكلمات أن تُحيط به ولا للخُطب أن تُعبر عنه ولا للمقالات أن تكفيه، ونُريد أن نتوقف عند بعض الدلالات لهذه المعركة وهذا الانتصار العظيم، أولا، منحنى تطوّر المقاومة في فلسطين، فخلال ثلاث سنوات تطورت المقاومة، ففي حرب الفرقان كان انتصار الصمود، وفي حرب حجارة السجيل كان انتصار سريع، ولكن في معركة العصف المأكول، كان الانتصار أضعاف أضعاف معركة حجارة السجيل، وهذا النصر هو نتيجة التطوّر نتيجة عمل جاد، وخلال الثماني سنوات الماضية، فإن غزة المحاصرة التي تعرضت للثلاثة حروب، كانت حاضنة للمقومة، وليس للقسام وفقط، بل للمقومة وفصائلها وأذرعها، مثل كتائب القسام وكتائب الأقصى وأبو علي مصطفى وكتائب الأنصار وعبد القادر الحسيني وغيرهم وغيرهم، فكل الكتائب والفصائل كانت في الميدان، ونحن نفتخر أننا احتضنا المقاومة وفصائلها، والحم لم يشغلنا عن احتضان المقاومة ولاحنا العملاء وأعطيناهم الدعم اللوجسي والأمني".

كما وأثنى على صمود الشعب الفلسطينين، واصفًا المليون و 800 ألف مواطن في غزة كانوا أبطالا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]