أعلنت الخارجية الايرانية أن "الشعب الفلسطيني تمكن من أن يسطر ملحمة جديدة في انتصار المقاومة، وكسر كيان الاحتلال الصهيوني". وأشارت في بيان لها إلى أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفة أنها "مقدمة وبشرى للنصر الأكبر بتحرير الأراضي المحتلة، وفي مقدمها القدس الشريف".

ورأت إيران أن فرض المقاومة لإرادتها على قادة كيان الاحتلال الصهيوني على الرغم من حرب غير عادلة ما كان ليتحقق لولا قادة المقاومة وتضحيات الشهداء ودماء آلاف الشهداء، في ظل ثبات وصمود المقاومة في مواجهة أطماع كيان الإحتلال للتوسع واحتلال الأراضي.

كما أكدت الخارجية أن "ايران ماضية في تقديم الدعم الكامل للمقاومة والشعب الفلسطيني".

من جهته وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني انتصار المقاومة في غزة بأنه "فتح الفتوح ويوم الله وانتصار الدم على السيف في ظل الصمت العربي والدعم الأميركي للعدوان".

وفي كلمة له خلال افتتاح إجتماع البرلمان، بارك لاريجاني للشعب الفلسطيني وحركتي الجهاد الإسلامي وحماس الإنتصار، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني جوهرة الجهاد التي زرعت الصمود في زمن التخاذل"، لافتاً إلى أن "هذه القوة ستقضي على كيان الاحتلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]