صرّح كبير الخبراء الإسرائيليين العاملين في شركة "أفيك" للتنقيب عن النفط،بأن في هضبة الجولان السورية المحتلة مخزوناً هائلاً من النفط بعشرات المليارات من "البراميل"،أو ربما من المياه النقية.

ويقدر الخبير المذكور،وهو الدكتور يوفال بارطوف،أن المخزون يتراوح ما بين 40-60 مليار برميل،تكفي احتياجات إسرائيل لعشرات وحتى مئات السنين!

وظهر المؤشر الأول لوجود النفط في الجولان المحتل،قبل أكثر من ثلاثين عاماً،حيث كانت شركة "مكوروت" الإسرائيلية للمياه،تقوم بحفر آبار للمياه في موقع يسمى "عين أبو سعيد" جنوبي الهضبة،لكن الحكومة استبعدت وجود احتياطي من النفط بكميات تجارية،وصدت محاولات التنقيب عنه.

الزيت الحجري

وقبل بضع سنوات،استنتج الخبير المذكور،استناداً إلى دراسات ونتائج لعمليات التنقيب عن النفط في منطقة السهل الساحلي،الدالة على وجود الزيت الحجري(أو – الزيت الصخري) في هذه المنطقة وفي الجولان المحتل-(استنتج) أن هنالك احتمالاً كبيراً لوجود مخزون من النفط في الهضبة.وفي الأشهر الأخيرة دلت الدراسات على احتمال وجود مخزون سائل ضخم،يرجح الدكتور بارطوف أن يكون هذا السائل نفطاً،استناداً إلى ما ظهر عند حفر أبار المياه في حينه في "عين أبو سعيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]