يستهل تطبيق "سوبرر" الاجتماعي حملته الإعلانية بعبارات إعلانية تتسم بالغرابة مثل: ماذا كنت ستفعل لو تبقى لديك يوماً واحداً فقط لتعيش؟ نحن نخمن بأنه ربما ليس بقضاء الوقت في تحميل أحد تطبيقات الجوّال التافهة. ولكن تطبيق "سوبرر" الجديد يدعوك لاحتضان الحياة بتلك الطريقة، ويتيح لك فرصة إنشاء شبكة اجتماعية من أجل الالتقاء بالناس المحيطين بك، وتبادل الصور ومقاطع الفيديو معهم.

ويتميز تطبيق "سوبرر" باحتواءه على نظام تحديد المواقع العالمي والذي يعرّف المستخدم بمواقع المستخدمين المقربين. ويتيح التطبيق للمستخدمين فرصة تبادل المحتوى، والتعليق أو مجرّد "هتاف" على ما يتم نشره. ويحتوي التطبيق على خيار يسمح للمستخدم بإضافة الأصدقاء ضمن شبكته.

خصوصية المستخدمين

ويحافظ التطبيق على خصوصية المستخدمين، فضلاً عن السرّية والأمن والأمان في تبادل المحتوى، إذ يتم حذف الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل خلال 24 ساعة من لحظة نشرها.

ويقول بروس يانغ، أحد مؤسسي التطبيق، بأن تطبيق "سوبرر" على خلاف موقع الفيسبوك يمكن المستخدمين من تبادل المعلومات مع الآخرين دون أي قلق. ويوضح يانغ بأن "تطبيق "سوبرر" يشجع على تبادل المحتويات المسلية، والعلاقات العرضية من دون شروط." ويضيف بأنه عنصر جوهري في كل من "LinkedIn"، و"Fitbit"، فضلاً عن "Microsoft."

ويشير يانغ إلى أن تطبيق "سوبرر" يعتبر بمثابة مناهض لموقع الفيسبوك نظراً لميزاته. ويضيف يانغ، بأن فكرة التطبيق راودته أثناء حضوره حفلة "توديع العزوبية" في لاس فيغاس، عندما لاحظ رفاقه يهرعون إلى حساباتهم على المواقع الاجتماعية ليتأكدوا من عدم مشاركة معلومات قد ينطوي عليها عنصر جرمي.

ويقول يانغ بأنّ "تطبيق "سوبرر" يتيح للمستخدمين تفادي الحرج في نشر محتوى يتميز بالخصوصية، ولا يمكن نشره على منصات أخرى." مضيفاً بأنّ "تطبيق "سوبرر" يمنح المستخدم مساحة خاصة."

ويؤكد يانغ بأنه منذ إطلاق تطبيق "سوبرر" لم يتبادل المستخدمون سوى جزء بسيط من المحتويات التي ينطوي عليها عنصر الخصوصية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]