طالبت المجموعة العربية في كركوك، اليوم الخميس، بتشكل "جيش" يضم جميع مكونات المحافظة لتطهير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش)، وفيما طالب التركمان بتشكيل جيش مشابهة للفرقة 12، عد الحزب الديمقراطي الكردستاني استحداث قوة جديدة "مربكة".

وقال محمد خليل الجبوري، "أننا لا نريد صحوة ولا نخوة بل جيش عراقي من جميع مكونات كركوك يعمل على تطهير المناطق الواقعة تحت احتلال داعش لتطهيرها وبمساهمة الجميع وتكون بمستوى لواء ويكون جيش كركوكي يعتمد على الضباط والجنود".

تشكيل قوة شبيه للفرقة الثانية عشر قبل أحداث حزيران

من جانبه قال عضو مجلس المحافظة عن المجموعة التركمانية تحسين كهية إن "المجلس مع تشكيل قوة من مكونات كركوك"، مطالبا بـ"تشكيل قوة شبيه للفرقة الثانية عشر قبل أحداث حزيران".

من جهته قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عدنان كركوكي إن "قوات البيشمركة ضمن منظومة الدفاع الوطني قدمت تضحيات وشهداء وجرحى"، داعيا "مكونات كركوك كافة للتطوع في صفوفها".

وعد كركوكي "طرح موضوع أنشاء قوه جديدة او تشكيل لواء او فرقه بحاجة للتدريب والدعم سوف يخلق ارتباك ويتطلب وقتا".

وارتفعت حدة التوتر الأمني في كركوك، بعد سيطرة مسلحي تنظيم (داعش) على قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب فضلاً عن قرية البشير التي تقع على مشارف المدينة، ونزوح قرابة الثلاثة آلاف من أبناء القرية البشير، التي تضم اكثر من 1150 منزلاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]