أعلنت هيئة قناة السويس المصرية عن بدء دخول كراكات (آليات حفر وردم ضخمة) تابعة لهيئة قناة السويس إلى القناة الجديدة، المقرر لها أن تكون أكبر مشروع قومي في مصر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إنه قد بدأ صباح أمس دخول الكراكة العملاقة "طارق بن زياد"، والكراكة "العاشر من رمضان" للمدخل الجنوبي للقناة الجديدة بالكيلومتر 95 ترقيم القناة.
كما وصلت الكراكة العملاقة "الصديق" إلى موقع العمل بالمدخل الشمالي بالقناة الجديدة بالكيلومتر 58 ترقيم القناة، وجار تجهيز الموقع لبدء أعمال التكريك (الأعمال التي تسبق سريان المياه في المجرى الملاحي) بعد إتمام التنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية.
وأشار مميش إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى رصيد إنجازات هيئة قناة السويس، حيث يعتبر دخول كراكات الهيئة لمواقع التكريك بالقناة الجديدة بعد 24 يوما فقط من تاريخ إعطاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إشارة البدء بحفر القناة الجديدة تحديا جديدا لرجال هيئة قناة السويس.
وأشاد مميش بجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكذلك جهود العاملين بالهيئة وشركاتها التابعة الذين يواصلون العمل ليل نهار للحفاظ على أعلى معدلات الأداء.
ويصل إجمالي تكلفة المشروع وفق الجدول الزمني القديم، الذي يستغرق ثلاث سنوات، نحو 8.2 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار لشق المجرى الملاحي الجديد.
وسيخفض المجرى الملاحي الجديد زمن انتظار السفن بقناة السويس من 11 ساعة إلى 3 ساعات على أقصى تقدير، وزيادة عدد السفن العابرة يوميا من 49 سفينة في المتوسط عام 2014، إلى 97 سفينة يوميا عام 2023.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]