فجر نادي ستوك سيتي مفاجأة من العيار الثقيل وهزم حامل اللقب فريق مانشستر سيتي بهدف وحيد في المباراة التي تجري بينهما على ارضية ملعب الاتحاد في المرحلة الثالثة من الدوري الانجليزي الممتاز.
سجل الهدف ضيوف في الدقيقة 58 .

شوط المباراة الأول بدأ كما هو متوقع باندفاع من السيتي إلى الأمام بنقل كرة مميز للغاية لكن تكتلاً صلباً للاعبي ستوك مع أي تهديد خطير للسيتي رغم السيطرة الكاملة على الكرة قبل أن يأتي الاختراق الأول من كرة لتوريه إلى سانيا إلى نصري الذي سددها دون تردد لكن بيغوفيتش في الموعد تماماً إلى ركنية لم تسفر عن شيء ، لكن رغم السيطرة إلا أن غلطة من فيرناندو في المنطقة المحرمة كادت أن تتسبب في الهدف الأول عندما وصلت لفيكتور موزيس لكن الدفاع تعامل معها بسرعة لتمر برداً وسلاماً على السيتي .

ارتداد سريع من السيتي ونقل مميز للكرة بين لاعبيه صلابة ستوك وخشونته أيضاً حالت دون افتتاح النتيجة ولم تنجح لا تسديدة توريه الأولى لا الثانية مع غروب شمس الشوط الأول والتي جاءت كتتويج لعملية مميزة بين أغويرو وكولاروف وآخيراً توريه لكن العارضة وقفت في وجه السيتي لتبقى النتيجة سلبية حتى نهاية الشوط .

بداية الشوط الثاني شهد اندفاعاً مميزاً من ستوك للوصول إلى مناطق السيتي لكن السيتي رد بقوة عبر هجمة منسقة وصلت لنصري سددها بجانب القائم الأيمن دون أن تسفر عن شيء لكن ستوك كان يندفع بهجمات مرتدة من حين لآخر إلا أن دفاع السيتي كان يتعامل معها في كل مرة بنجاح لتأتي فرصة خطيرة أخرى عبر توريه الذي سددها بقوة لكن بيغوفيتش مجدداً تصدى للكرة ليرتد ستوك بسرعة كبيرة عبر السنغالي ضيوف الذي استغل المساحات في دفاع السيتي المندفع وحاور كومباني بسهولة غير متوقعة ولعبها مابين قدمي هارت الذي فشل في التعامل معها هدفاً أول في الدقيقة 60 عكس مجريات اللقاء .

ما بعد الهدف اندفع السيتي بكل قوة لتجنب إحراج الخسارة الأولى على أرضه هذا الموسم فأحكم الحصار على ستوك لكن سلاح المرتدات بالنسبة للأخير بقي سلاحاً فعالاً للغاية وكاد أن يضاعف النتيجة بعد دقيقتين فقط لكن ضيوف أيضاً لم يلحق بعرضية أودميونجي الذي أصيب بعدها علماً أنه نزل مع بداية الشوط .

النتيجة المفاجئة أجبرت بيليغريني على القيام بتغييرين هجوميين فأدخل دجيكو بديلاً ليوفيتيتش ونافاس بدلاً من نصري لزيادة السرعة على الأطراف وبدأت النتائج تظر بسرعة حيث ازدادت الخطورة على مرمى ستوك وتصدى الدفاع لمجموعة من الفرص الخطيرة إلا أن أخرها وهي كرة دجيكو الرأسية علت القائم رغم المجهود الكبير .

التحرك العرضي لمهاجمي السيتي ازداد بغية خلق المساحات وانطلق أغويرو مسرعاً ساحباً لاعبين معه ليلعبها بقوة لكن الدفاع يقف في وجهها رد ستوك عليها بكرة رأسية خطيرة لكراوتش مرت بجانب القائم الأيسر لتزداد سرعة اللقاء ويزداد ضغط السيتي وتمر تسديدة توريه بجانب القائم الأيسر مجدداً ليستمر الحصار والسعي لتسجيل التعادل على أقل تقدير وخلال هذا الحصار قام توريه بمجهود كبير لخرق الحصن الذي بناه ستوك وعرقل وطالب بركلة جزاء لكن الحكم رفض إعطاءه إياها .

الحكم أعطى أربع دقائق كوقت بدل ضائع كانت مليئة بالمحاولات من دجيكو إلى غيره لكن النتيجة بقيت لحالها لتنتهي المباراة بفوز مفاجئ لستوك هو الاول له على السيتي من العام 1996 ليظهر جلياً أن الموسم لن يكون سهلاً على الإطلاق لا لحامل اللقب ولا لغيره .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]