عاد نحو 3050 طالب وطالبة صباح اليوم إلى مقاعد الدراسة في قرية دبورية، وعجّت شوارع القرية منذ الصباح بالأهالي وأبنائهم.

وفي دبورية هنالك ثلاث مدارس ابتدائية، مدرسة اعدادية وأخرى ثانوية إصافة لـ 14 روضة.

رئيس المجلس المحلي في دبورية، زهير يوسف بدوره بارك للطلاب عامهم الدراسي الجديد وتمنى لهم النجاح الباهر وقال : العام الماضي بدأ في دبورية مع جريمة هزّت القرية بمن فيها ونتمنى من الله ألا تعاد علينا مثل تلك الأيام وأن يمر العام الدراسي بأفضل حال من كل النواحي، دبورية بلدة طيبة بأهلها وناسها وطلابها كانوا وسيبقون دائمًا، مميزين ومحبين لقريتهم ولدراستهم.

يشار الى انه قبل عامٍ أفاقت دبورية على أسوأ نبأ ممكن أن تفيق عليه بلدة في أول أيام السنة الدراسية، يومها قام شخص من القرية بقتل بناته الثلاث، طليقته ورجل آخر من القرية، قتلهم مطلقًا النار عليهم وانتحر بعد ذلك وعاشت دبورية فترة صعبة جدًا، وقد قتل البنات وهن في طريقهن الى المدرسة.

لم يفضّل أي من الأهالي بدبورية ولا الطواقم التدريسية الحديث عن الموضوع حيث قال الأستاذ شوقي صفوري من المدرسة الثانوية دبورية عاشت عامًا غاية في الصعوبة ولا تفضل أن تفتح الجروح مرة أخرى، الحادثة أثرت على الجميع وخصوصا جميع الطلاب، نتمنى لهم الرحمة ولطلابنا عامًا دراسيًا جيدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]