تواصل القوات العراقية عمليات التطهير وسط بلدة آمرلي في محافظة صلاح الدين بعد فك الحصار عنها وفرار عناصر داعش الإرهابية التي تكبدت خسائر كبيرة.

ودخلت طلائع القوات العراقية مدعومة بمتطوعين إلى آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، فيما تقدمت بقية القوات من ثلاثة محاور أخرى.

الطريق بين بغداد وآمرلي باتت سالكة

وأكدت التقارير أن الطريق بين بغداد وآمرلي باتت سالكة بعد أن كانت قوات داعش تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق.
وقد استقبل الأهالي القوات العراقية بعد دخولها البلدة التي صمدت أمام محاولات جماعة داعش لاحتلالها منذ نحو شهرين؛ على الرغم من حرمانها من المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.

وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة إن "الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي وفكوا الحصار عن الأهالي المتواجدين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية".

وإلى جانب قوات الجيش شاركت قوات النخبة وقوات البشمركة الكردية ومتطوعو الحشد الشعبي الذي يضم ميليشات شعبية. وتزامنت العمليات مع عملية إلقاء مساعدات انسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]