مع افتتاح العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة , اتضح ان عددا من طلاب قرية عكبرة قضاء صفد ما زالوا في الشوارع منتظرين مدرسة لاستقبالهم علما انهم كانوا في السنين السابقة يدرسون في مدرسة الجش الابتدائية , وفي هذا العام رفض مجلس الجش المحلي استيعاب طلاب قرية عكبرة في المدرسة الابتدائية ليبقوا في الشارع, اما اللجوء الى مدارس اخرى منها الرامة وطوبا واما مدارس يهوية في مدينة صفد .

هل يعقل بناء مدرسة لـ9 طلاب من عكبرة؟

وفي حديث مع بدران حاجب اسدي من قرية عكبرة قال : " نعاني معاناة شديدة من استيعاب طلاب قرية عكبرة في المدارس المجاورة لبلدتنا حيث لا يوجد في القرية مدرسة , فيلجأ طلابنا للدراسة منذ سنين عديدة الى قرية الجش وعدد قليل الى قرية طوبا والرامة , حيث في هذا العام رفض المجلس المحلي في قرية الجش استيعاب طلابنا و توجهنا اكثر من مرة لرئيس المجلس طالبين استيعاب طلاب قرية عكبرة في مدرسة الجش ولكنه رفض هذه الفكرة طالبا ببناء مدرسة جديدة، وانا اتساءل: هل يعقل ان توافق الوزارة على بناء مدرسة لـ 9 طلاب فقط؟ هل يعقل ان يذهب طلابنا للدراسة في مدارس يهودية في صفد والتي من الممكن ان تضيع مستقبلهم ؟ نحن نلتجئ لكل من يستطيع مساعدتنا ومساعدة طلابنا.

توجهنا لمجلس الجش المحلي بعدة طرق , من الناحية الانسانية والقانونية , هؤلاء اطفال لا ذنب لهم ولكن ما زالوا على نفس القرار بادعاء ان اعضاء المجلس رافضين هذه الفكرة مع العلم اننا قمنا بتلبية طلباتهم بتقديم ميزانيات خاصة من اجل استقبال الطلاب ".

تعقيب رئيس مجلس الجش المحلي السيد الياس الياس

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع الياس الياس رئيس مجلس الجش قال : " اعضاء وادارة مجلس الجش المحلي رفضوا استقبال طلاب قرية عكبرة وهذا يعود لمصلحة طلاب قرية الجش , نحن قمنا باستقبالهم في السنين السابقة واليوم من الصعب استقبالهم حيث طرحنا على وزارة المعارف بناء مدرسة جديدة تستوعب عددا اكبر من الطلاب، من بينهم طلاب عكبرة".

 رئيس بلدية صفد ايلان شوحط

هذا وتوجه مراسل موقع " بكرا " لرئيس بلدية صفد السيد ايلان شوحط حيث قال : " لقد توجهت الى رئيس مجلس الجش المحلي في الماضي لاستيعاب طلاب قرية عكبرة , حيث اعلم ان الطلاب يدرسون في مدارس الجش ولكن بخصوص هذا العام لا علم لدي حتى اللحظة  وسأتحدث مع رئيس المجلس بخصوص الموضوع " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]