تعتبر المدرسة المكان الأكثر أمانًا للطلاب بعد بيوتهم، وربما يضاهي الأمان فيها أمن وأمان البيوت، وكما هو معروف فإن العطلة الصيفية هي الفترة التي تشهد أكبر عدد من الحوادث الخطيرة، مثل السقوط، التعرض للدهس، للاعتداء أو للدغة من إحدى الحشرات أو الزواحف السامة، ولكن أن تصبح المدرسة فجأة عكس ذلك وتصير مكانًا خطيرًا وليس آمنًا فهذا أمر جدًا مخيف، فعندما يكون بجانب المدرسة ، قرب حائطها وحائط الروضات مجمع نفايات خطير تخرج منه الأفاعي والغازات السامة والجراثيم، فهذا فعلًا حول المدرسة لمكان خطير وغير آمن.

هذه هي الصورة في سولم التي رجع طلابها اليوم لمدرستهم وروضاتهم ولكهم لا يعرفوا مدى الخطر الموجود، فهذه النفايات تتسبب بانتشار الأفاعي السامة وخلال الفترة الأخيرة قام الأهالي بقتل عدة أفاعي هناك.

وأشتكى عدد من المواطنين من الوضع مؤكدين أنه "أمر غير معقول، فبالإضافة إلى أكوام النفايات العديدة التي تحيط قرانا يترك المجلس اليوم أكوامًا ضخمة بجانب المدرسة".

وأضافوا "هنالك أمور عديدة يقصر بها المجلس ونستطيع تحملها ولكن مثل هذا الأمر لا يحتمل". إلى ذلك، أكدوا أيضًا أنهم يلومون الأهالي الذين يرمون النفايات هناك.

لم يتم التوجه إلينا 

توجهنا للمستشار الإعلامي والناطق الرسمي بلسان اللجنة المعينة في المجلس الاقليمي بستان المرج، سعيد بدران وقد جاء في تعقيبه : يقوم المجلس الاقليمي بأعمال التنظيف بشكل دائم وذلك حرصا على سلامة وصحة المواطنين وحفاظا على جودة البيئة، وقد تك مؤخرا تنظيف محيط المؤسسات التعليمية ولا علم للمجلس المحلي بهذا الامر ولم يتوجه اليه احد من مواطني سولم بهذا الصدد، وسيتم فحص الموضوع والتأكد من صحته وازالة هذه النفايات ان وجدت والتي ربما قام بإلقائها في المكان المقصود احد المواطنين مخالفا القانون بذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]