صرّح متحدث بلسان شُرطة إسرائيل بأنه ليس من المحتمل فتح تحقيق جنائي مع رئيس المحكمة المركزية بالناصرة، القاضي يتسحاك كوهين، المرشح لعضوية هيئة محكمة العدل العليا حول شبهات وإشاعات تتعلق بارتكابه، في الماضي، جنايات ومخالفات ضريبية وجنسية.

وأفاد المتحدث بأن فحصًا أوليًا أجرته الشُرطة ( وحدة " لاهف 433") حول هذه الإشاعات والشبهات – أسفر عن استبعاد أي أساس يبرّر فتح تحقيق جنائي، لا سيّما وأن مسألة فتح الملف، أو عدمه- هو المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتاين.

كوهين: مطلق الإشاعة، شخص مختلّ!

ويُشار إلى أن القاضي كوهن (61 عامًا) يشغل في هذه الوظيفة منذ (24) عامًا، وتم تعيينه رئيسًا لمركزية الناصرة مطلع العام 2013، ونُقل عن مصادر مطلعة على المحافل القضائية قولها أن احتمالات تعيين كوهن قاضيًا في محكمة العدل العليا، ضئيلة جدًا، بغض النظر عن الإشاعة والشبهات المنسوبة للقاضي كوهين " لا أساس لها من الصحة قطعيًا"!

أما القاضي نفسه فقال معقبًا على القضية أن الشخص الذي أطلق الإشاعات " مختل نفسيًا، وقد ضبطته وهو يسرق أغراضًا من منزلي، فتوعدّني وهددني بالانتقام، وبتلفيق ملف ضدي، وها هو قد فعل"- كما قال، مضيفًا أنه يأمل في أن تكون هذه الإشاعات " سحابة صيف عابرة"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]