عبرت موسكو عن قلقها إزاء خطط إسرائيل لمصادرة نحو 400 هكتار من الأراضي في الضفة الغربية داعية تل أبيب إلى إعادة النظر فيها.

وأكد بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية الاثنين 1 سبتمبر/أيلول أن "مثل هذه الأعمال الأحادية الجانب في حال تنفيذها ستلحق ضررا كبيرا بآفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية القائمة على مبدأ ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقبلة في إطار حدود عام 1967 بما فيه من تبادل للآراضي متفق عليه".

وأضاف: "تثير قلقا أنباء مفادها أن هذه الخطوة الإسرائيلية تتخذ كانتقام على خطف ومقتل 3 مراهقين إسرائيليين في منطقة مدينة الخليل في يونيو/حزيران عام 2014. بلا شك ندين قتل المدنيين الأبرياء ونشير في الوقت نفسه إلى أن هذه الأعمال الانتقامية ليست بناءة وتؤدي إلى زيادة عدم الثقة بين البلدين وتخفض فرص الخروج بحلول وسط".

ودعت الخارجية الروسية السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذه الخطط مشيرة إلى ضرورة اتخاذ مبادرات حسن النية من كلا الجانبين تكون قادرة على الحد من التوتر وخلق ظروف لاستئناف مفاوضات السلام حول جميع نواحي الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية على الأساس القانوني القائم".

الخارجية الأمريكية تحث إسرائيل على إلغاء القرار حول مصادرة أراض في الضفة الغربية

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تحث الحكومة الإسرائيلية على إلغاء القرار حول مصادرة أراض في الضفة الغربية لاحتمال استخدامها في بناء مستوطنات.

ووصف هذه الخطوة بأنها "سلبية" على الجهود الهادفة إلى التوصل لحل يقوم على أساس دولتين من خلال التفاوض مع الفلسطينيين.

وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية أعلن الأحد 31 أغسطس/آب عن مصادرة 4000 دونم جنوب مدينة بيت لحم في الأراضي الفلسطينية لضمها إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" كمقدمة لتوسع استيطاني كبير في المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]