أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 سبتمبر/ أيلول برقية تحية للمشاركين في مراسم افتتاح مدرسة روسية في بيت لحم.

وجاء في البرقية : "أرحب من صميم قلبي بافتتاح المدرسة الثانوية في بيت لحم التي تم إنشاؤها بمساعدة روسيا الاتحادية ودعم من رئيس دولة فلسطين محمود عباس".

وحسب بوتين فإن العلاقات بين شعبينا لها تاريخ طويل تشغل بيت لحم فيها مكانة خاصة. وكانت روسيا تشيد دوما بالضيافة التي كان يتلقاها الحجاج الروس. وقد فتحت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في الأرض المقدسة عشرات المدارس والمستشفيات، وخلقت الظروف لكي يتلقى آلاف الفلسطينيين التعليم العالي المجاني ويخدموا وطنهم بعد الحصول على مهنة الطب أوالهندسة أو في المجالات الأخرى.

وتخصص روسيا اليوم ما يزيد عن 100 منحة طلابية في الجامعات والمعاهد الروسية لتدريس الطلاب الفلسطينيين الذين تحتاج الدولة الفلسطينية المستقلة إلى معارفهم.

وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن افتتاح المدرسة الروسية سيسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية بين بلدينا، وختم بوتين حديثه بالقول: "إن الطلاب الفلسطينيين الدارسين في تلك المدرسة سيوسعون معارفهم ويطّلعون على إنجازات الحضارة الروسية الغنية، وأنا على ثقة بأن يعرب الكثير منهم فيما بعد عن الرغبة في مواصلة التعليم في روسيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]