هدمت جرافات الاحتلال صباح الثلاثاء مصنع ألبان الرحمة التابع للجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.

وأفاد مأمون راشد من شركة الريان الزراعية التي تدير المصنع أنّ (3 حفارات) و(3 جرافات) كبيرة تتبع جيش الاحتلال داهمت المصنع الواقع في منطقة ضاحية الرامة بمدينة الخليل، وبدأت عمليات هدم للمصنع الواقع في مساحة تبلغ (5 دنمات) في المكان.

وقال "سوّت آليات الاحتلال مبنى المصنع والمكاتب الإدارية التابعة له مع الأرض، إضافة إلى مبنى للثلاجة تفريز التابعة للمصنع"، لافتا إلى أنّ عملية الهدم تأتي بعد ما يزيد عن شهرين من مصادرة قوات الاحتلال لكافّة المعدات الموجودة داخل المصنع بالحملة التي أعقبت اختطاف المستوطنين بالخليل.

وكانت سلطات الاحتلال سلّمت المصنع قرارا بالهدم في العشرين من حزيران الماضي، فيما أكّد راشد أنّ الاحتلال استبق موعد المحكمة للبت في القضية والمقررة في التاسع من الشهر الجاري.

وأوضح بأنّ معدات المصنع التي جرى مصادرتها تبلغ نحو 812 ألف دولار، إضافة إلى أنّ كلفة المنشآت التي جرى هدمها اليوم تبلغ نحو نصف مليون شيقل، فيما تقارب كلفة ثلاجة التفريز نحو 150 ألف شيقل، ونحو 25 ألف شيقل كلفة حاجيات أخرى بالمصنع.

ويعدّ المصنع أحد المؤسسات الريعية التي تذهب لإعانة الأيتام في الجمعية الخيرية الإسلامية بالخليل، وأقدم الاحتلال على هدمها بذريعة تبعيتها لحركة حماس، الأمر الذي ينفيه القائمون على الجمعية.

الاحتلال يهدم مبنيين من الصفيح'بركسين' في بلدة اللبن الشرقية

في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 'بركسين' في بلدة اللبن الشرقية بمحافظة نابلس.

وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال أغلقت شارع نابلس – رام الله الرئيس، الذي يربط شمال الضفة بوسطها، وهدمت 'بركسين' يعودان للشقيقين ماجد ومحمد سميح.

الاحتلال يهدد بإغلاق سوق الخضار المركزي في بيتا جنوب نابلس

كما هددت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بإغلاق سوق الخضار المركزي في بلدة بيتا جنوب نابلس، ومنعت الشاحنات من الدخول أو الخروج منه.

وقال رئيس بلدية بيتا، عثمان دويكات، لـ"بكرا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات الفجر وأغلقت مدخل سوق الخضار المركزي الذي يوفر الكثير من فرص العمل ويزود مختلف محافظات الضفة بالخضار والفاكهة.

وأضاف أن جنود الاحتلال ما زالوا يتواجدون على مدخل السوق ويمنعون الشاحنات من الدخول أو الخروج حتى اللحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]