كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن تحول جلسة الكابينت الإسرائيلي يوم الخميس الماضي إلى جلسة صراخ وتبادل للاتهامات بين أعضاء الكابينت وتحديداً بين وزيرة العدل "تسيبي ليفني" ووزير هيئة الاركان "موشي يعلون".

وقالت الصحيفة إن الجلسة بدأت بالنقاش حول اليوم التالي لعملية "الجرف الصامد" في القطاع حيث طالبت ليفني الحكومة بالقيام بمبادرة سياسية تهدف إلى تخفيف الضغط عن إسرائيل في نهاية العملية.

ورد يعلون انه ليس من الضروري التسرع بهكذا خطوات سياسية وأن "إسرائيل" ليست في عجلة من أمرها، الأمر الذي أثار حفيظة ليفني وبدأت بالصراخ في الجلسة، حيث طالبت يعلون بالذهاب لسكان غلاف غزة ليشرح لهم موقفه من القطاع اليوم.

وقالت ليفني إن على إسرائيل الخروج بمبادرة سياسية لتغيير الواقع في قطاع غزة لصالح الرئيس الفلسطيني محمود عباس واستمرار المسيرة السلمية لدعم حل الدولتين، حيث رد يعلون أن الواقع يثبت بأن حماس والجهاد الإسلامي والجهاد العالمي يحلان محل الجيش في أي مكان ينسحب منه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]