نُلاحظ في الفعلة الدنيئة التي قامت بها شرطة اسرائيل بلسانها، أنها قامت بتمزيق الآيات القرآنية وليس فكّها مثلا (مع أن كلا الحالتين سيء، ولكن الأولى أسوأ من الثانية).

الأمر الذي يُجمع أهالي الناصرة أنهُ أُريد به فتنه وسوء، هذا هو الموقف الموحد الذي أشهرته كل القوى دون استثناء.

التمادي يكمُن في مس آيات قرآنية، كما أن الأمر ليس من واجب الشرطة أبدًا أصلا، وعلى الرغم من أنه لم يُطلب أي إيضاح أو طلب من الذي علق هذه الآيات الكريمة قبل نحو عشر سنوات أن يزيلها، إلا أن الشرطة اختارت أسلوب غريب عجيب في الاعتداء على آيات الله.

الشرطة في ردها الرسمي قالت "الأمر منعًا للفتنة ولأنه يحمل شعارات داعش"!

في تعقيب للشيخ خليل نعراني، إمام مسجد شهاب الدين قال: "هذا حقد ومُحاولة إثارة اهل الناصرة واحوالها، فاعبارة الآيات لم تكن تحمل أي رمز أو شعار محظور كما تدعي الشرطة، والصورة توضح ذلك"

وأضاف: "هذه آيات قرآنية كريمة، والآيتان الكريمتان اللتانِ كانتا معلقتان هي "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ – الحديد 16" والآية الكريمة: "اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ – الشورى 47"، هذا تدنيس لآيات الله .. لقد أرادوا بهذا إثارة أهل الناصرة، ولكن أهالي الناصرة أكبر ولديهم الوعي الكافي لتجاوُز ما أراده الفاعلون".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]