أصدر تنظيم "داعش" فيلمًا جديدًا يظهر ذبح الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف المختطف في سوريا منذ اكثر من عام، في وقت أعلن البيت الابيض عدم استطاعته التأكيد ان كان الفيديو الذي تم نشره صحيحا.

ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة ثانية الى اميركا" الصحافي ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينا.

وستيفن سوتلوف صحافي يعمل لصحف ومجلات أميركية عدة من بينها تايم وفورين بولسي.

وظل خطف ستيفن سوتلوف (31 عاما) في سوريا قبل عام طي الكتمان. ولكن تنظيم داعش الارهابي نشرت صورا للشاب باللباس البرتقالي في شريط الفيديو نفسه الذي أظهر قطع رأس الصحافي جيمس فولي في 19 آب/أغسطس.

ووجهت والدة سوتلوف الأسبوع الماضي رسالة إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تناشده فيها إطلاق سراح ابنها.

وقالت شيرلي سوتلوف في شريط فيديو نشرت صحيفة نيويورك تايمز مضمونه "أوجه إليكم رسالة، أبو بكر البغدادي الخليفة في الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف. إبني ستيفن بين أيديكم".

وأوضحت هذه السيدة التي تعمل في مجال التدريس في ميامي "كوني أما، أطلب من قضائكم أن يكون رحوما وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها".

وفي السياق ذاته اعلن البيت الابيض انه سيعمل على التحقق من صحة الشريط المصور وقال إنه لا يستطيع تأكيد أن فيديو إعدام سوتلوف حقيقي.

وفي نهاية الفيديو عرضت "داعش" مواطنًا بريطانيا يدعى ديفد كاوثورن هاينز، وقالوا أنهم بهذه المناسبة يحذرون الحكومات التي دخلت في تحالف الشر ضد "الدولة الاسلامية"، مهددين بأن البريطاني سيكون الثالث الذي سيذبح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]