تعيش عائلة سنقرط حالة من القلق في اعقاب دخول ابنها محمد 16 عاما من سكان واد الجوز بالقدس بحالة موت سريري بعد اصابته برصاصة مغلفة بالمطاط في راسه مساء يوم الاحد الماضي.

وقال والد الشهيد لـ موقع "بكرا" ان نجله دخل في حالة موت سريري وانه متصل الان بالاجهزة الطبية وامل العائلة برب العاملين كبير.

وروي عمه ما جرى يوم إصابة محمد ويقول لموقع بكرا " عندما عدت إلى البيت كانت المنطقة هادئة ولم اشاهد اي من القوات الاسرائيلية، طلبت من محمد شراء الخبز بعد ان ينهي صلاة العشاء في الجامع القريب، ولو كنت اعلم بوجود مصادمات في الشارع لما طلبت منه الخروج من المنزل، وعند خروجه تلقى مكالمة هاتفية من عمته وبدأ الحديث معها وقبل وصوله المسجد بعدة امتار اصيب بالرصاص المطاطي من مسافة قريبة، وانهالت القوات الاسرائيلية عليه بالضرب بدلا من نقله للمستشفى، ولم يسمحوا لاحد بالاقتراب منه أو إعطائه أي مساعدة طبية وعندما علمنا بالحادث توجهت مسرعا اليه ووجدته ملقى على الارض وتبين انه اصيب برصاصة مطاطية في راسه".

شهود عيان: منع العلاج عن سنقرط 

ويضيف "تبين ان الشاب قد تقيأ وبلع لسانه وفق شهادات الشبان في المنطقة وان القوات عرقلة تقديم الاسعافات الأولية له، بالاعتداء على الشبان الذين حاولوا الاطمئنان عليه واسعافه، اضافة الى عرقلة عمل مسعف تواجد بالمنطقة وابرز بطاقة "مسعف" للقوات".

وقال "بعد فترة من الزمن وصل اسعاف الهلال الاحمر فجرى نقله الى مشفى المقاصد. وبعد اجراء الفحوصات تبين انه يعاني من نزيف داخلي في راسه نتيجة اصابته بالرصاصة المطاطية من مسافة قريبة. فتقرر نقله الى مشفى هداسا عين كارم لخطورة حالته حيث وصله بعد عدة ساعات من الحادث".

ونفى عمه ادعاء الشرطة بان محمد القى الحجارة على افرادها، وأنه أصيب أثناء سقوطه، وأن الشرطة لم تستعمل أبدًا الرصاص المغلف بالمطاط مؤكدا ان لدينا صور تثبت اصابته برصاصة مطاطية في راسه".

واكد عمه ان العائلة بصدد التوجه للقضاء لان الحادث متعمد وانه لم تكن هناك مواجهات في المنطقة ولدينا اثباتات بذلك. فيما قالت مصادر فلسطينية إنه في حال استشهاد سنقرط ستعود الاحتجاجات ومظاهرات الغضب إلى الشوارع .

ويذكر ان محمد طالب في الصف الحادي عشر بمدرسة الرشيدية .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]