ما زال الشاب علي زيحو من مجد الكروم (35 عامًا) معتقلا ويقبع خلف القضبان منذ حوالي شهرين، ويعود اعتقاله الى بداية شهر تموز حيث شارك بمظاهرات الغضب في البلدة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وقد تم تمديد اعتقال زيحو عدة مرات وكان اخرها تمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية.

اعتقل معه ايضا ابن عمته ايمن فرحات التي افرجت عنه المحكمة قبل ايام الى الحبس المنزلي.

عن هذا الموضوع التقى مراسلنا محمود زيحو الاب ليستمع اليه عن تداعيات وأسباب الاعتقال.
 
شاب متزن ولا ينتمي لأي اطار سياسي

وقال زيحو: الامور انقلبت رأسا على عقب في البيت، فعلي ليس من رواد المعتقلات والسجون، وقد تزوج مؤخرا ولدية ابنة صغيرة وهذا الاعتقال جاء مفاجئا ومدويا وصعبا على زوجته وجميع افراد عائلته، فقبل شهرين تم اعتقال علي وهذا الاعتقال جديد عليه ولم يعتاد على ذلك، وابني علي شاب متزن ولا ينتمي الى أي اطار سياسي بالرغم من انه ملتزم دينيا.

وتابع زيحو: في سنوات سابقة تم استدعاء علي الى الشرطة "للسؤال" وبحسب ما فهمت ان الشرطة انتقمت منه ويعود هذا الاعتقال وتمديده حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية لرفضه التعاون معهم والتخابر معهم ومحاولة "تشغيله" لكنهم فشلوا في ذلك فانتقموا منه .

وختم زيحو:في الايام القريبة القادمة هناك جلسة اخرى في المحكمة وأتمنى وامل اطلاق سراحه لأن الشرطة والنيابة لم تقدم للمحكمة لغاية اليوم أي دليل على اتهاماتها له على انه حاول الاعتداء على افراد الشرطة وعرقلة عملها اثناء فض مظاهرة الغضب على شارع 85 في مجد الكروم قبل نحو شهرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]