كشف تسجيل لاحد الجيران المقدسيين اتصل بنجمة داود الحمراء ليبلغ عن الشهيد محمد سنقرط الذي اصيب براسه كما يقول .

ويقول الشخص ان الشهيد سنقرط اصيب بالرأس وهذا يخالف ما تقوله الشرطة الاسرائيلية التي اكدت من خلال اعلانات لوسائل الاعلام انه اصيب في ساقه وانه ليس فاقدا للوعي وانه تحدث في هاتفه النقال وهي تنفي بشكل قاطع انه اصيب بالرأس.

عائلة سنقرط تصر على قتل ابنها بدم بارد

وتواصل عائلة سنقرط تحميل الشرطة مسؤولية مقتل ابنها وتقول انه اصيب برصاصة في رأسه. وقال عمه: "اصدقاء الولد الذين كانوا معه قالوا انه خرج من منزله ليتحدث بالهاتف، ولم يشارك في اي تظاهرة، لقد اصابوه برصاصة في رأسه، فانهار ولم يقم بعدها، وقد وصل افراد الشرطة اليه وشاهدوه على هذه الحالة ولم يفكروا حتى بمساعدته، او تقديم أي علاج له".

عائلة سنقرط تصر على قتل ابنها بدم بارد

وتواصل عائلة الفتى محمد سنقرط توجيه اصابع الاتهام الى الشرطة وتحميلها مسؤولية مقتل ابنها خلال الاضطرابات في وادي الجوز. وقال عم الفتى، امس، ان "الشرطة تخترع الحكايات دوما بعد قيامها بإطلاق النار على الناس".

وشهدت القدس الشرقية، خلال جنازة الفتى، امس، اضطرابات قام خلالها ملثمون برشق الحجارة على قوات الشرطة بالقرب من باب الساهرة، وعلى محطة الشرطة "شليم" في القدس الشرقية. كما قام عدد من الشبان برشق قوات الشرطة بالمفرقعات النارية، بالقرب من خيمة العزاء، وتم خلال الجنازة اعتقال ثلاثة شبان بشبهة رشق الحجارة على الشرطة.

ولا تزال ظروف مقتل الفتى غامضة. فالشرطة تدعي انه شارك في رشق الحجارة على قوات الامن، واصيب في ساقه برصاصة اسفنج، ثم حاول الهرب لكنه تعثر وسقط على الأرض. وتدعي الشرطة ان افرادا من قواتها ركضوا نحوه لاعتقاله، وتحدث اليهم بل وتحدث بالهاتف، واما تدهور حالته فطرأ لاحقا في مستشفى المقاصد في القدس، وهناك تقرر نقله الى مستشفى هداسا عين كارم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]