افاد امجد ابو عصب رئيس لجنة اهالي اسرى القدس لموقع بكرا انه منذ استشهاد الفتى محمد ابو خضير وحتى اليوم جرى اعتقال حوالي 700 مقدسي مشيرا الى ان 120 معتقلا منهم ما زالوا في السجون الاسرائيلية في حين تم اطلاق سراح البقية بشروط منها الحبس المنزلي والكفالات.

واوضح ان اكثر من 100 اسير قدمت ضدهم لوائح اتهام وتركزت في احياء شعفاط والعيسوية والطور وام طوبا، مؤكدا ان هذه اللوائح تتضمن احداث الشغب وخرق الهدوء في المنطقة والقاء الحجارة والزجاجات الحارقة .

غرامات بنصف مليون شيكل

وقال ان لوائح الاتهام التي قدمت ضد عدد من الاسرى من بيت حنينا وشعفاط تركزت على موضوع تخريب القطار الخفيف والاعتداء على ممتلكات الدولة والمطالبة من خلال النيابة العامة بدفع غرامات خيالية تصل من نصف مليون الى مليون شيكل.

ثلاثة محامين يعملون على مدار الساعة

واشار الى وجود مجموعة من المحامين من مؤسسة الضمير ووزارة الاسرى ونادي الاسير يقومون بالترافع عن المعتقلين وتحاول هذه المؤسسات تحمل العبء الكبير عن هؤلاء الاسرى, موضحا ان هناك ثلاثة محامين يعملون في القدس على مدار الساعة وهم يتحملون عبء المرحلة.

التعرض للعنف

وبين ابو عصب ان هؤلاء الاسرى يتعرضون للعنف عند اعتقالهم من المنازل الذي يجري تفتيشها ومن يعتقل ميدانيا يتعرض للضرب سواء كان كبيرا او صغيرا .

استخدام الهاتف لمعرفة زملائه

وقال ان السلطات الاسرائيلية تتعمد عند اجراء اعتقال الاسير من منزله الحصول على هاتفه الخلوي لان من خلاله تستطيع تحديد مكان سكن زملائه.

وقد شهدت مدينة القدس واحياؤها تصعيدا في المواجهات منذ استشهاد الفتى ابو خضير وتتكرر هذه المواجهات بشكل شبه يومي.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]