دبورية، عزايزة: أنكروا أقوالي ثم نظفوا المزبلة .. يوسف : اهدافك سياسية

عمم عضو المعارضة في مجلس دبورية المحلي، أمير عزايزة البيان التالي : مهما طال الامد لا بد للحقيقة بان تبان،على الرغم من الانكار والتشكيك بصحة اقوالي، بعد التوجه لرئيس المجلس وللإعلام عدة مرات لإزالة النفايات من اطراف القرية، ومع ان الرئيس انكر وجود مثل هذه النفايات وانها صور قديمه منذ عام 2005 وادعى انني استعملتها لتشويه صورة البلده والمجلس المحلي .الا انه ايقن ان نفي الحقائق لن يثنيني عن متابعة الموضوع ، حتى تزال القمامة من اطراف البلدة .

وتابعت : انا كمعارضه استلهم الرسد بانتقادي ايمانا مني بنبل الغاية .على هيئة المجلس المحلي بأعضائه ورئيسه عدم انكار التباين في الاراء في النهج والسياسات فهدفها فقط المصلحة العامة، واخيرا باشر المجلس بإزالة هذه النفايات من اطراف البلده فهو مشكور واتمنى من رئيس المجلس ومدير قسم الصحة متابعة الموضوع ومنع تكرار هذه الظاهرة.

رئيس المجلس المحلي في دبورية زهير يوسف عقب على الموضوع : أولا انا ما زلت مصرّا على أن الصور التي نشرت هي صور قديمة. ولكن وجب التأكيد أن دبورية لا تملك أي مكب مرخص للنفايات ولذلك قد يلاحظ وجود نفايات على أطراف البلدة، ولكن الوضع القائم اليوم ليس بالشكل السيء الذي يتم تصويره، ففي المجلس المحلي ومنذ أن أصبحت رئيسًا له اتفقنا مع مقاول يقوم بجمع النفايات بشكل شهري ودوري للحفاظ على نظافة البلدة وصورتها الجيدة، وهو امر ليس بجديد، فالعمل مستمر منذ أشهر والأهالي للأسف يستمرون برمي النفايات هناك، ولكننا سنعمل على حل هذه المشكلة إلى ان نخصص مكانا للنفايات، وقد قمنا مؤخرًا بتعيين مراقبا على كل محيط القرية وكل شخص يرمي النفايات تتم مخالفته والحديث يدور عن مخالفة تتراوح بي 5-10 الاف شيكل، وتم إلى الآن مخالفة 3 أشخاص، فعلى المواطنين بالوقت الحالي أن يرموا النفايات بالاماكن المخصصة لذلك خارج القرية.

وتابع يوسف: أناشد جمهور المواطنين المحافظة على النظافة وتطبيق القانون، كشكل من أشكال الإنتماء للبلدة وحب دبورية، وعليه يجب عدم تلويث البيئة والإمتناع عن رمي النفايات، فطبيعة دبورية وأطراف البلدة لكل الناس وليست للمجلس المحلي، ولكن بنفس الوقت أعتقد ان امير عزايزة لم يطرح المشكلة من منطلق حب دبورية والانتماء لها والمحافظة على بيتها، إنما هي منطلقات سياسية، وبالنهاية لو كان هدفه مصلحة دبوية فشكرا له، وإن كان هدفه سياسي فأتمنى أن يعود لصوابه ويكون من المجموعة التي تعمل لمصلحة البلدة وليس من المجموعة التي تعمل لتشويه صورة دبورية والمجلس المحلي واعضاءه.