في إشارة واضحة منه لقوة الحياة المتشركة والتعايش بين الأديان، قام قدس الاب صالح خوري بمشاركة ابناء الطائفة الدرزية بالزيارة السنوية لمقام النبي سبلان عليه السلام حيث هنأ مشايخ وكبار الطائفة متمنيا ان يعم السلام والمحبة بين ابناء البشر وان تنتهي اعمال العنف ضد الابرياء في سوريا والعراق والعالم باسره.

الدين لله والوطن للجميع

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع قدس الاب صالح خوري كاهن رعية سخنين قال: في البداية اشعر بسعادة كبيرة جدًا. نعتز بعلاقتنا مع بني معروف ومشايخ الطائفة الدرزية، حيث أعتبرهم أهل لي. 

وأضاف: بني معروف هم اسم على مسمى حيث يعتبرون السباقون في فعل الخير وشاركونا في جميع مناسباتنا فكيف علينا ان نتأخر عليهم في مثل هذه المناسبات، وكما يقال ان الدين لله ووطنا للجميع .

وفي نفس السياق قال قدس الاب صالح خوري بخصوص الاوضاع الراهنة في سوريا والعراق من قتل وتعذيب الابرياء:  نحن اهل قبل ان نكون مسيحيين او مسلمين او دروز، حيث يوحدنا الانسان كانسان، توحدنا المحبة الصادقة من الانسان لأخيه الانسان لان الله عندما خلق الانسان عمله في يديه واعطاه من صورته وعلى صورته يكون، فكيف على الانسان ان يقتل اخيه الانسان. نحن في ايام حالكة وعلى الجميع ان يعاملوا بعضهم البعض كبشر وليس كدين او عرق، لقد قال سيدنا المسيح عليه السلام : " احبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا " فمن اقوال المسيح نفهم ان المحبة اساس التعامل هي الشريعة ومن يحب فليس بحاجة لشريعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]