شدّد مصدر مسؤول في وزارة المعارف، على أن الوزارة " تولي أهمية بالغة لدمج المعلمين عرب في المدارس اليهودية"، وعلى أنها تواصل جهودها ومساعيها لتحقيق الهدف المقرر بدمج (500) معلم عربي في جهاز التعليم اليهودي، على مدى خمس سنوات، وفقًا لرؤية الوزير شاي بيرون.

وجاء هذا التأكيد بالنظر إلى أنه رغم مرور سنتين على انطلاق هذه الخطة، فلم يندمج سوى خمسين معلمًا عربيًا: 22 معلمًا خلال العام الدراسي الماضي، و (27) معلمًا في بداية العام الجديد الحالي.

وأطلق الوزير بيرون هذه الخطة استنادًا إلى اعتبارين رئيسيين، أولهما توفير فرص عمل لحوالي عشرة آلاف خريج ومعلم من العرب، وثانيهما النقص في المعلمين الأكفاء في عدة مواضيع في المدارس اليهودية.

وجاء في خبر نشرته صحيفة " هآرتس" في هذا الصدد، أن المسؤولين في وزارة المعارف مدركون للتباطؤ في دمج المعلمين العرب، ولذلك عرضوا جملة من المحفزات للمدارس اليهودية التي تستوعب مدرسين عربًا، وخصصت لهذا الغرض مليوني شيكل، بحيث تحصل كل مدرسة تستوعب معلمًا عربيًا على زيادة ثماني ساعات في " سلة التعليم" الخاصة بها. هذا بالإضافة إلى تعيين " مشرف مسؤول" في كل واحد من ألوية وزارة المعارف، يتولى مواكبة المدرسين العرب المنخرطين في المدارس المعنية، وقد أجريت أنشطة توعوية وإعلامية في هذا المضمار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]