قررت محكمة جنايات دبي حجز قضية اغتصاب فرنسية من قبل الفنان سعود أبو سلطان، وذلك بعد الاستماع لمرافعة محامي الفنان المتهم باستغلاله سكر الفتاة الشديد ما أدى إلى غيابها عن الوعي.

هذا وقد تم حجز القضية للحكم في قضية الـ "سوبر ستار" الإماراتي أبو سلطان بجلسة سبتمبر/أيلول "المقبل" وفقا لتأكيد صحيفة "القدس العربي".

وفي سياق مرافعته أكد محامي الدفاع عن الفنان المتهم أن موكله بريء من التهم الموجهة إليه، "لعدم توفر أركان الجريمة"، وتبنى محاولة قانونية لتعزيز موقفه بأن "القانون اشترط لوقوع جريمة الاغتصاب في حق الجاني، قيامه باللجوء إلى أساليب من شأنها مواقعة المجني عليها بغير رضاها، وهذا ما يتنافى مع وقائع القضية".

كما أضاف أن ذلك يتنافى "أيضا مع أمر الإحالة الذي قدمته النيابة العامة التي أشارت إلى أن المتهم استغل حالة السكر الشديد التي كانت عليه المجني عليها، وقام بالاعتداء عليها جنسيا من دون رضاها".

هذا وأوضح محامي الدفاع أن التقرير الطبي "أكد أن المجني عليها لم تكن في حالة سكر كما ادعت في تحقيقات النيابة، فضلا عن ذهابها برضاها إلى منزل المتهم بعد أن تعرفت إلى صديقه في أحد الفنادق، واتفقا على حضورها حفلا في فيلا المتهم".

وفي ضوء هذه المعطيات طلب المحامي من المحكمة تعديل وصف التهمة للمتهم، "بحيث تكون هتك عرض بالرضا المعاقب عليها طبقا لنص المادة 356 من قانون العقوبات الاتحادي، بدلا من الوصف الحالي وهو جناية الاغتصاب وهتك العرض بالإكراه".

كما أشار المحامي إلى ما وصفه بالكيدية والتلفيق المتعمد من قبل المجني عليها، وذلك من خلال محاولات ابتزازه عبر رسائل نصية أرسلتها له، حاولت بواسطتها الحصول على نصف مليون درهم، ليقينها أن أبو سلطان شخص مشهور معرض للفضيحة ولتشويه سمعته.

لكن المتهم رفض الخضوع للابتزاز ولم يعط أية مبالغ مالية للمدعية، فردت على رفضه بالتشهير به بمساعدة تصريحات أدلت بها لوسائل إعلامية أكدت من خلالها اعتداءه عليها، ما أثر سلبا على سمعة الفنان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]