تمت في مستشفى " ينلسون" ( في بيتح تكفا)، بنجاح، عملية بزرع كلية تبرعت بها سيدة إسرائيلية لزوجها، الذي نجا من مضاعفات عرضت حياته لخطر الموت ويبلغ الرجل، ويدعى " شموئيل غلام" ( الثالثة والخمسين من العمر، بينما زوجته، ايزابيل، في الحادية والخمسين، وهي برتغالية الأصل، وقد تزوجا قبل (33) عامًا، بعد تعارفهما على أحد الشواطئ قرب تل أبيب، حيث كان الرجل يعمل منقذًا.

وكان " شموئيل" قد أصيب عام 2002 بالسرطان، وشفي منه، لكنه أصيب لاحقًا بمرض في الكلى، اشتد بمرور الزمن، ونشأت قبل عامين حاجة إلى زرع كلية.

قريبًا يتم تسريحهما من المستشفى

وروى " شموئيل" معاناته من المرض، التي تخلّلها الوهن والتعب وأوجاع العظام، وقال أن البحث عن متبرع له بكلية استمر طويلاً " وكنت على استعداد لدفع المال للمتبرع"- كما قال، مضيفًا أن فكرة تبرع زوجته له طرحت بعد بلوغه اليأس، فتبيّن من الفحوصات أن كليتها مناسبة تمامًا لجسمه، فأسرعا إلى المستشفى، وتمت عملية الزرع بنجاح، ومن المقرر تسريح الزوجة من المستشفى اليوم ( الأحد)، فيما يتم تسريح الزوج الأربعاء المقبل.

وأعرب الدكتور أفيتار نيشر، وهو أحد كبار الأطباء في قسم زرع الأعضاء في " بينلسون"- عن ارتياحه من نجاح العملية التام، على الرغم- كما قال- من أن المريض وصل إلى حالة الخطورة، واستمر في عمله، ولم يقبل الارتباط بجهاز غسيل الكلى (" الدياليزا").

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]