أثارت انتقادات البروفيسور أسعد غانم لإداء القيادات السياسية العربية داخل إسرائيل- جدلاً ونقاشًا متشبعًا لدى المشاركين معه في المؤتمر الخامس الذي نظمه في الناصرة مركز مساواة تحت عنوان " المكانة القانونية للجماهير العربية".

وفي حديث مع " بُـكرا" حول أبرز مآخذه على القيادات السياسية العربية، قال البروفيسور غانم، المحاضر في موضوع العلوم السياسية في جامعة حيفا، أن المعضلة تكمن في الرغبة والقدرة لدى القيادات على العمل الجماعي، وفي إضفاء البعد الشخصي على العمل والمبادرة " مما يؤدي إلى بعثرة الجهود، رغم الاتفاق شبه الشامل على القضايا الملحة للجماهير العربية"- كما قال.

مساهمة النخب المثقفة في وضع الإستراتيجية

وأكد البروفيسور غانم على استعداده وغيره من النخب العربية المثقفة على المساهمة في وضع إستراتيجية عمل للنهوض بقضايا ومطالب الجماهير العربية، إذا ما توفرت الإدارة لدى القيادات السياسية لوضع مثل هذه الاستراتيجية- كما قال، مشددًا على أن تشمل هذه الاستراتيجية آليات لمكافحة العنف وفوضى السلاح. وفي هذا السياق دعا البروفيسور غانم إلى إقامة مركز وطني عربي لمكافحة العنف المستشري في المجتمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]