أفرجت إدارة سجن - نفحة الصحراوي عن الأسير المقدسي لؤي ناصر الدين 33 عاما ، بعد إنتهاء مدة محكوميته البالغة 27 شهرا .

وقد أستقبل لؤي إستقبالا حافلا من قبل عائلته وأصدقائه أمام سجن نفحة ، وعانق ولده براء البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف بحرارة .

ولدى وصوله مدينة القدس توجه لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك ، وركعتين لوجه الله للإفراج عنه من السجون الاسرائيلية ، وللوفاء بوعده للأسرى بالصلاة والدعاء لهم بالأقصى .

ونظم للأسير المحرر لؤي حفل إستقبال في ديوان ناصر الدين في مدرسة أحباب الله في قرية الزعيم شرق القدس.

وقد قضى لؤي محكوميته في سجون النقب وجلبوع ونفحة ، وتعتبر هذه المرة الخامسة التي يعتقل فيها وحصيلة ما قضاه بالأسر 6 سنوات ، فأول مرة في عام 2001 وقضى عام ، وبعد 27 يوما أعتقل مرة ثانية لمدة عامين ونصف ، وبعد 5 سنوات أعتقل لمدة 6 شهور ، وهذه المرة 27 شهرا ، بالاضافة إلى عام مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات ، ودفع غرامة مالية قيمتها 5 آلاف شيكل . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]