أكدت وسائل الإعلام العالمية، أن دولة المنشقين عن تنظيم القاعدة بالعراق والشام "داعش"، تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية في محاولة توصيل أجندتها للعالم.

وفي هذا الصدد، كشف موقع "بوسطنينو" الأمريكي، أن إستراتيجية "داعش" الخاصة بوسائل الإعلام "متطورة"، وهناك مزاعم منتشرة تؤكد أنه يُجري إنتاج هذه فيديوهات ترويع المواطنين من قبل جامعة "ماساتشوستس" للدراسات العليا في بوسطن.

وقال مسئول قانوني كبير لشبكة "ABC" نيوز، إن أحمد أبو سمرة انتقل إلى سوريا واستخدم مهاراته في الكمبيوتر لتشغيل وسائل الإعلام الاجتماعية لـ"داعش"، وعلى الرغم من أنه وُلد في فرنسا، إلا أنه تربى في ستوكتون بولاية ماساتشوستس.

وفي عام 2004، سافر أبو سمرة إلى الشرق الأوسط، وسرعان ما بدأ العمل في الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة في العراق، والتي تطورت لاحقًا إلى داعش، كما اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2009، وبعد أربع سنوات، ضمه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين لها، وتقدم بـ 50,000 دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه وعودته إلى أمريكا.

وفي سياق متصل، أعلن مساعد وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي أنه مايزال هناك جهود في جميع أنحاء العالم للبحث عن أبو سمرة، وسيتم تتبعه حتي التوصل إليه، كما صرح "بيتر نيومان" مدير المركز الدولي لدراسة التطرف، لايه بي سي نيوز: "داعش تدرك جيدًا أن فعالية أعمالها الإرهابية، تحتاج خطة لترويع المواطنين".

وذكر الموقع أن اللغة الإنجليزية ساعدت أنصار "داعش" على نشر رسالتهم والتواصل مباشرة إلى الجمهور الأمريكي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]