اطلقت السلطات الاسرائيلية سراح الطفل عدي حازم الرجبي (10) أعوام من سكان الحارة الوسطى بسلوان ، بعد الاعتداء عليه بأعقاب البنادق والأيدي واصابته بجرح بالحاجب.

وفي نفس الوقت قررت السلطات الاسرائيلية حبسه منزليا لمدة اسبوع بحجة المشاركة في القاء الحجارة على القوات الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي خلال مواجهات اندلعت في المنطقة.

وتقول والدة الطفل عدي لـ لموقع بكرا انه يوم الجمعة لاحق الجنود عددا من الاطفال كانوا يلهون امام منازلهم وتمكنوا من اعتقال ابني عدي الذي كان واقفا مع ابن عمه بالقرب من المنزل علما انه لم يكن يفعل شيء.

واضافت عندما اعتقل الجنود ابني اعتدوا عليه على راسه وجبينه وقاموا بخلع حذائه وقميصه لوضعه على وجهه بحجة انه اعتقل وهو "مقنع" الا انه قام برميه وحاولت اللحاق بهم انا وجارتي لتخليصه منهم الا انهم اطلقوا قنبلة صوت صوب ارجلنا لمنعنا من التقدم ثم اخبروا سلفي بان نتوجه انا وابيه الى مقر الشرطة في شارع صلاح الدين وطلب منهم عدم الاعتداء عليه لانه طفل.

عنف ..

وتابعت ان الجنود اقتادوا طفلها بعنف الى الجيب، وأخذوه الى مقر الشرطة وبعد عدة ساعات اتصل بنا المحقق لإخبارنا باعتقاله.

وقالت ايضا ان المحقق ساله عن اسماء الاطفال الذين كانوا يلقون الحجارة الا انه اخبره انه لا يعرف شيء ولا يعرفهم كما ساله عن سبب اصابته بوجهه فاجابه انه بسبب اعتداء الجنود عليه اثناء اعتقاله.

واضافت ان المحقق هدد ابنها طوال التحقيق محاولا انتزاع اعتراف منه "بضرب الحجارة"، ، اضافة الى ضربه بعقب البندقية بالقرب من عينه، والإمساك برقبته من الخلف

واشارت الى ان الشرطة اخلت سبيل ابنها عدي بكفالة والده وفرضت عليه حبس منزلي لمدة اسبوع وفي حال اعتقل مرة ثانية عليه ان يدفع غرامة مالية قدرها 5 الاف شيكل. وبعد ذلك قامت عائلته بأخذه للعلاج بسبب الجرح وتم غرزه ب(4 قطب).

وقالت انه في اعقاب اعتقال عدي عاد الجنود الى المنطقة وقاموا بتحطيم زجاج السيارات في منطقة الحارة الوسطى بأعقاب البنادق دون سبب.

يذكر ان الطفل عدي طالب في الصف الاول اعدادي وفي العام الماضي اعتقل لنفس الاسباب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]