وسيستقطب مارسيل إلى المعهد مجموعة من القامات الفنية من المغرب والعالم العربي، لتأطير الطلبة وإدارة مشاريع البحوث حول التراث الموسيقي المغربي.

وعن هذا المشروع، قال مارسيل في حديث صحفي سابق له: “أتيت إلى المغرب كي أتعلم، فالتراث المغربي غني وأحب أن أستفيد منه، من التراث الأندلسي إلى التراث الإفريقي، إلى التراث العربي، إلى التراث الأمازيغي”.

وفضلا عن مهام الإشراف على المؤسسة، سينضم مارسيل إلى هيئة تدريس بالمعهد، كما سيسعى إلى اكتشاف مواهب فنية صاعدة، وتشجيعها على الإقبال على الغناء ودراسة أنماط الموسيقى العربية، فضلا عن توثيق الموسيقى المغربية.

يشار إلى أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة، قام مؤخرا بنشر صور لبناية المعهد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إضافة إلى صورة له وهو جالس على طاولة ببهو المؤسسة.

وتربط مارسيل بالمغرب علاقة حب خاصة، حيث اختار هذا البلد ليستقر به بعد باريس وهو في سن الـ64، حيث سبق وأن وجه للشعب المغربي رسالة امتنان عبر تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، وذلك بعد نيله جائزة زرياب من مهرجان العود بتطوان في دورة سابقة.

وقال مارسيل في التغريدة، “أيها المغرب الجميل، البسيط، أستمسك بحبك الذي لا يعرف الحدود، حب نديّ نقيّ كمطرك الذي يبارك الأرض العطشى ويملأ الجرار، حب ينفذ إلى أغوار الوجود، حب يسربل القلب بالفرح، يا أهلي في المغرب أضمكم إلى صدري وأهزج باسمكم إنني شبيه بالطفل الكبير الذي ينادي أمه مائة مرة، وهو سعيد بأن يتأتى له ترديد كلمة: أماه، شكراً لكل هذا الحب”.

يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام أشارت إلى أن وزارة الثقافة المغربية ساهمت في إنجاز “معهد مارسيل خليفة للموسيقى والفن”، وهو ما نفته هذه الأخيرة.

وقال حسن النفالي، مستشار وزير الثقافة، في تصريح لـ “العربية نت”، إن الوزارة لم يطلب منها رأي في موضوع الشراكة المتعلقة بهذه المعلمة الفنية الكبرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]