"ننطلق بعد قرابة شهر من الزمان في عام دراسي أكاديمي جديد، نريده كغيره من الاعوام وكسابقاته من السنوات الاكاديمية، ان يكون مميزاً وأن يحمل في طياته من التجديدات الكثير ومن التطور والتحديث الكم الكبير، وان يضع امام الكلية بدءاَ برئيسها وادارتها، مروراً بمحاضريها وعامليها وانتهاءً بطلابها تحديات جديدة نحن على ثقة انهم قادرون على تحقيقها، منها زيادة عدد الطلاب المقبولين وتعزيز عمل سلطة البحث العلمي وتوسيع نطاق الاستكمالات واقامة مدرسة ثانوية للعلوم والفنون الى جانب الكلية وتمويل دراسات ما فوق الدكتوراه للمحاضرين، وافتتاح مساقات تعليمية جديدة يمنح الخريجون فيها شهادة بي .اي، (مساقات ليست في مجال التربية)، وتعزيز العلاقات مع وزارة الخارجية وزيادة مشاركة الكلية واستضافتها للمؤتمرات المحلية والاقليمية والعالمية في مجالات العلوم والابحاث والتعددية ومكافحة العنصرية والعنف وتعزيز قيم التفاهم والتسامح". هذا ما قاله المحامي زكي كمال، رئيس الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا تلخيصاً للقرارات التي تمخضت عنها اجتماعات مجلس ادارة الكلية ومجلس امنائها والمجلس ألأكاديمي وذلك تمهيداً للعام الدراسي القريب ولإجمال العام المنقضي وإقرار التقارير المالية.

واضاف المحامي كمال: "اللقاءات بحثت ايضاً واقرت مواصلة العمل الدؤوب لإعداد بناية بروفيت المجاورة للكلية والتي تم شراؤها لتكون اضافة للمباني القائمة في الكلية حالياً مما يمكن من زيادة القاعات الدراسية واقامة المسرح للفن والمسرح، اضافة الى قرارات تتعلق بقبول عدد كبير من المحاضرين الجدد كمستخدمين لدى الكلية وباتفاقيات عمل شخصية، واستيعاب "محاضرين ضيوفاً" في مجالات الابحاث والعلوم المتقدمة والدقيقة والعمل على تنظيم ثلاثة مؤتمرات علمية دولية في الكلية خلال العام الدراسي القريب، ومؤتمرات اقليمية وعالمية ومحلية في سبيل تعزيز التعددية الفكرية والثقافية ونبذ العنف والعنصرية، كما سجل المجتمعون من الأمناء والادارة والمجلس الأكاديمي وضع الكلية المالي الغالي الذي يعتبر من اكبر الأوضاع المالية الناجحة في المؤسسات العلمية، حيث لها مخزون بعشرات الملايين ارصدته الكلية للتطوير العلمي واللوجستي، كما اقر مجلس الأمناء تمديد عمل البروفيسور سلمان عليان مديراً للكلية وكذلك نوابه الاربعة: الدكتور محمد حجيرات، الدكتورة هالة اسبانيولي، الدكتورة زهافا تورن والدكتور نبيه القاسم".

واختتم المحامي كمال حديثه بالقول: "كما عاهدنا انفسنا وعودنا طلابنا ومحاضرينا والجميع فنحن لا نراوح مكاننا ولا نفترش اكاليل الغار منتشين رغم النجاحات، بل نريد لعجلة تقدم الكلية ان تواصل الدوران وبوتيرة تتسارع سنوياً وهو قرار يتطلب من الجميع، ادارة ومحاضرين وطلاباً ان يكونوا على قدر المسؤولية وعلى قدر واسع من المؤهلات يمكنهم من مجاراة هذا التطور، فالكلية نهر لا تتوقف مياهه عن الجريان وعجلة لا تكف عن الدوران في مسيرة واضحة الاهداف والمعالم تنتهي الى تحقيق هدفنا الوحيد وهو خدمة الوسط العربي خاصة والبلاد عامة، خدمة تتم بأبهى صورها بتحويل الكلية الى جامعة، غاية نسير بخطوات حثيثة وواثقة نحوها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]