قدم مواطن من صفد شكوى للشرطة أفاد فيها ان أحد جيرانه (54 عاما) هدده بالضرب والأذى, فجرى توقيفه لمقتضيات التحقيق, وتقرر تمديد اعتقاله لخمسة ايام لأستكمال التحقيق.

وطلب ممثل الشرطة من المحكمة تمديد التوقيف بذريعة ان المشتبه يشكل خطرا على سلامة الجمهور وانه قام بعرقلة اجراءات التحقيق, ومن المحتمل ان يهرب.

وتبيين للمحكمة ان طلب التمديد محفوف بالأخطاء والاهمال في اتباع الاجراءات اللازمة وشملت هذه الأخطاء التفاصيل الشخصية المتعلقة بالموقوف, وتفاصيل الجرم والشبهات المنسوبة للرجل وما الى ذلك من اسس تبرر الشبهات واستكمال التحقيق.

 "المحكمة ليست ختما مطاطيا"!

وقد اكتشفت هذه الاخطاء وكيلة المشتبه الموقوف, المحامية "سيغال عفروني" (المنتدبة من المرافعة العامة) , فطلبت شطب طلب الشرطة بالتمديد, وقالت: يبدو ان الشرطة تعتبر المحكمة ختما مطاطيا لها, والأمر ليس كذلك!

وقبلت قاضية محكمة صلح الناصرة, انعام دحلة شرقاوي, برأي المحامية، وأمرت بالافراج عن المشتبه به، وأصرت على هذا الأمر حين حاول ممثل الشرطة تأخير تنفيذ قرارها!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]