مازن غنايم يحمل مسؤولية جرائم القتل للشرطة ويؤكد: بالتأكيد ليست القيادة العربية من يقوم بايصال السلاح الغير مرخص الى ايدي الشباب في المجتمع العربي.

حمل رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العرب مازن غنايم كامل المسؤولية على جرائم القتل التي تحصل في المجتمع العربي وحصد عدد كبير من ارواح عدد من الابرياء في اقل من شهر للشرطة الاسرائيلية حيث اكد غنايم لـ "بكرا" بان الشرطة لا تقوم بدورها كما يجب ولا تعمل على جمع السلاح من ايدي المواطنين العرب.

وقال غنايم: ظاهرة العنف هي مشكلتنا الأكبر، خلال ثلاثة اسابيع فقدنا احد عشر شخصا راحوا ضحية اعمال العنف والقتل التي تحدث في مجتمعنا بشكل متكرر، وعند وجود حالة مشابهة لكمية جرائم القتل التي تحدث في المجتمع العربي في اسرائيل باي دولة متحضرة من شأنها ان تؤدي بالنتيجة الى استقالة قياديين في الدولة الا اننا نشهد بان الامر بات عاديا جدا في المجتمع العربي والحكومة الاسرائيلية لا تحرك ساكنا.

توجهنا لوزير الأمن الداخلي .. ولم يرد
وتابع: لذلك ابرقنا رسالة الى رئيس الحكومة ووزير الامن الداخلي ولكل المعنيين في الامر الا انه المخجل باننا حتى اليوم لم نحصل على رد، على وزير الامن الداخلي ان يعي جيدا باننا مواطنون في دولة اسرائيل ويجب ان يتم توفير الامن والامان لنا وفي حال لم يتم ذلك فان المجتمعين العربي واليهودي سيخسران على حد سواء، وما حدث في الاسابيع الاخيرة من جرائم قتل امر لا يستهان به وبالنسبة لنا هو خط احمر وممنوع اجتيازه.

القيادة العربية معرضة لخطر العنف والسلاح اكثر من المواطنين العاديين
واشار غنايم في حديثه الى ان القيادة العربية غير مسؤولة عما يحدث في المجتمع العربي من جرائم حيث قال لـ"بـُكرا": السهولة التي يصل بها السلاح الغير مرخص للمجتمع العربي الى ايدي الشباب بالتأكيد ليست القيادة العربية من تقوم بتوفيره، لا اعتقد بانه هنالك رئيس بلدية عربية او رئيس مجلس محلي لديه مخزن سلاح ويقوم بتسهيل وجود السلاح في ايدي الشباب، على حكومة اسرائيل ان تعرف بان القيادة العربية اليوم مهددة ومعرضة للخطر اكثر من المواطنين، حيث انه تم اطلق النار على معظم رؤساء المجالس المحلية العرب او القاء قنبلة على بيوتهم او تهديدهم وعائلاتهم ، امر مفروغ منه بان قيادة المجتمع العربي تقع على عاتقها مسؤولية محاربة العنف الان ان المسؤولية ايضا تقع على جميعنا، التربية في البيت والشرطة التي لا تعمل على توفير الامن في المجتمع.

يجب التصدي لسرطان العنف في مؤسساتنا ومجتمعنا العربي والتبليغ عن العنيفين واصحاب السلاح
واختتم غنايم قائلا: ابتعادنا كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، حضارتنا وجذورنا الاصيلة التي فيها محبة وتسامح واصبحنا في نهاية المطاف مجتمع مادي لا نحب الخير لبعضنا البعض جميع هذه الامور في نهاية المطاف أوصلت لهذه الحال من تفشي العنف، لذلك جميعنا مطالبين ومسؤولين عن تسليم الاشخاص الذين ينشرون العنف في مجتمعنا للشرطة والتبليغ عنهم وبالتالي التصدي لسرطان العنف في مؤسساتنا ومجتمعنا العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]