ظاهرة القاء النفايات ومن ضمنها مخلفات البناء في الاماكن النائية وبين كروم الزيتون، هي ظاهرة منتشرة في العديد من القرى العربية، واحدى هذه القرى هي قرية المكر. ففي الجهة الجنوبية الغربية وقريبا من مدخل البلدة من البلدة حيث ملعب كرة القدم تنتشر روائح كريهة من اكوام النفايات التي يلقي بها المخالفون دون حسيب او رقيب. مراسل "بكرا" تجول في المكان ليوثق بعدسته تلك المشاهد المقززة!

مراقب نظافة واحد لن يستطيع السيطرة على الوضع

وقال مدير قسم الصحة وجدي عابد تعقيبا على تساؤل مراسلنا حول هذه الاوضاع المزرية والملوثة للبيئة ودور المجلس المحلي فأجاب:قسم الصحة يعمل باستمرار على نظافة البلدة ،لكن للأسف الشديد فغياب التجاوب والتجاهل من بعض السكان يعكس صورة قاتمة وتبدو المنطقة كما اشرت، في الماضي قمنا بتنظيف هذه المنطقة المشار اليها لكن للأسف الشديد سرعان ما يعود المخالفون لإلقاء النفايات في المكان.

من جهة اخرى أضاف عابد: ليس لدينا مراقب في ساعات بعد الظهر(بعد ساعات الدوام)، فلدينا مراقب واحد يعمل خلال دوام ساعات عمله لكن ليس بوسع قسم الصحة والمراقب مراقبة البلدة طيلة ساعات النهار وخاصة بعد الظهر.

وختم عابد ردا على تساؤل مراسلنا ،وحتى متى يبق الوضع كذلك فقال: في الايام القادمة سينشر المجلس مناقصة لمقاول نظافة جديد وفي الماضي قام المقاول القديم بالتوقف عن العمل ،وضمن المناقصة الجديدة اعداد محطة النفايات الجديدة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة التي ستمكننا من نقل النفايات من ضواحي البلدة الى هذه المحطة، وحينها سيكون الوضع افضل بكثير..شاهدوا الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]