أبعدت الشرطة الاسرائيلية عصر أمس الخميس الشابين ضياء داوود حمودة (29 عامًا) ونور سليم الشلبي (17 عامًا) عن المسجد الأقصى حتى تاريخ (26-10-2014).

وأفاد ضياء أن عناصر المخابرات اقتحمت منزله الكائن في عقبة السرايا في البلدة القديمة بالقدس، وقامت باقتياده إلى مخفر شرطة القشلة، وبعد التحقيق معه تم تحويله لمحكمة الصلح. وأضاف: "لدى عرضي على محكمة الصلح، تم تسليمي قرارًا من قائد لواء شرطة القدس يقضي بإبعادي عن المسجد الأقصى حتى أواخر الشهر القادم".

اعتقال سابق 

يذكر أن الشاب ضياء حمودة يعمل مسعفًا متطوعًا في جمعية برج اللقلق، وكان اعتقل العام الماضي عقب أحداث (6-12-2013) لمدة 3 شهور، وأطلق سراحه من سجن بئر السبع.

ومن جهته أفاد نور الشلبي أن المخابرات اقتحمت المنزل وقامت بإعتقاله واقتياده إلى مركز شرطة القشلة داخل البلدة القديمة، وبعد التحقيق معه سلمته قرارًا بالإبعاد عن الأقصى حتى التاريخ المذكور، ثم أخلت سبيله.

يذكر ان السلطات الاسرائيلية تنتهج سياسة ابعاد المقدسيين عن الاقصى بحجة انهم يشكلون خطرا على المستوطنين الذين يقتحمون المسجد شبه يومي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]