لم يكن يعلم الفتى شادي رائد غراب 16 عاما من سكان حي الثوري انه سيتعرض لاعتداء من قبل القوات الاسرائيلية ويؤدي ذلك الى كسور في يده وقدمه.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيه الفتى غراب وهو طالب في الصف العاشر بمدرسة عمال في عطروت للتوقيف وعادة ما كان يطلق سراحه دون اي اذى ولكن هذه المرة كانت تختلف عن المرات السابقة.

ويقول الفتى غراب لـ موقع بكرا حول ما جرى معه " اثناء عودتي من مدرسة عمال في عطروت عصر يوم الثلاثاء الماضي قام أحد أفراد الجنود بتوقيفه وضربه على كتفه خلال سيره في شارع نابلس بالقدس متوجها الى الحافلة للذهاب الى منزله بعد انتهاء الدوام المدرسي، لكنه واصل سيره لتجنب الدخول في مشاكل مع الشرطي.

ويضيف :"قام الجندي بالصراخ علي وطلب هويتي واتصل بالشرطة وتبين له انه جرى ايقافي اربع مرات سابقا لذا قام باعتقالي وتحويلي الى مخفر شرطة صلاح الدين في القدس.

ضرب بالتحقيق ايضًا 

واضاف عند وصولي الى المخفر قام المحقق بوضعي في غرفة لا يوجد فيها كاميرات وسالني عن مكان سكني ولماذا انا هنا فاخبرته باني من حي الثوري وانا الان عائد من المدرسة ثم جاء 3 جنود وقاموا بضربي بقوة بالهراوات فأصبت بأوجاع عديدة.

وتابع يقول بعد ذلك لا اعرف كيف هربت من بين ايديهم وخرجت مسرعا من المخفر ثم توجهت الى محطة الباصات عند باب العمود وهناك قام عدد من الشبان بالاتصال مع اسعاف الهلال الاحمر الذي قام بدوره بنقلي الى مستشفى المقاصد حيث اجريت لي فحوصات وتبين اني مصاب بكسور في يدي وقدمي ورضوض عند خاصرتي. وقال انه لا ينوي تقديم شكوى لدى الشرطة نظرا لعدم فائدتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]