هذه الحالة هي الأولى من نوعها في بريطانيا، حيث سبب رفض الفندق هو كون جيمي هاكسبي مسيحياً. بررت إدارة الفندق الموقف بإقدامها على توظيف شخص آخر له خبرات أوسع في المجال. ولكن جامي لم يستسلم وقام برفع شكوى أمام محكمة العمل في شرق لندن، ويؤكد: “لقد تعرّضتُ لتمييز غير عادل بسبب إيماني المسيحي”.

فلنتعرف على تفاصيل القصة:أجرت مديرة الفندق سيلي باركر مقابلة مع الشاب المتخصص في التصميم من أجل عمل بدوام جزئي، لاحظت خلالها أن سيرته المهنية تتضمن رسوماً تصميمية نفذها لبعض الكنائس. عندها قالت له باركر بأن العديد من العاملين في فريقها ملحدون وبأنهم لن يقبلوا أبداً العمل مع مسيحيّ، لأن إيمانه قد يخلّ بالتوازن بين أعضاء الفريق. شعر الشاب بغضب كبير، بينما إعتذرت منه باركر على إضاعة وقته بقدومه.

ربح جامي هاكسي القضيّة، وفي مبادرة تضامنية كبيرة وهب الأموال التي أعطيت له كتعويض لمنظمة متخصصة في تقديم المساعدات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]