وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني ستكون أمام عدة خيارات لتسمية مرشحين لتبوء منصب قاضي في المحكمة العليا، حيث من المفترض ان تعقد بعد شهرين اللجنة الموكلة لتسمية قاضيين جديدين للمحكمة العليا وذلك خلفا لكل من القاضية "عدنا اربيل" التي تركت منصبها في يونيو من العام الماضي، والقاضي "آشر جرونيس" الذي من المفترض أن يترك منصبه في الأول من شهر يناير من العام القادم .

وسيكون لدى وزيرة القضاء ليفني عدة خيارات لتسمية مرشحيها للمنصب، ومن بين الأسماء الأوفر حظا والأكثر ظهوراً هو المستشار القضائي للحكومة "ميني مزوز" بالاضافة لكوكبة من القضاة والقانونيين من بينهم برز القاضي خالد بدوي كبوب، وهو أحد أكثر الأسماء قوة لتبوء هذا المنصب كونه قاضيا جديا ومهنيا ويلبي رؤية الوزيرة ليفني تجاه القضاء.

جدي ومهني ...بارز في القضايا الإقتصادية 

عن احتمالات تعيين كبوب في العليا تحدث مراسلنا الى عدد من المحامين، المحامي ميشيل عون قال : اعتقد ان القاضي كبوب يقوم بعمله في المحكمة المركزية على أكمل وجه ، وهو قاضيا جديا ومهنيا بدرجة عالية، ولا استبعد تعيينه في المحكمة العليا قريبا، وفي حال لم يتم تعيينه قريبا فاعتقد ان تعيينه قادم لا محال في فترة لاحقة من خلال التعيينات والتقسيم الطائفي وربما مكان القاضي سليم جبران بعد تقاعده.

المحامي عماد دكور قال بدوره : القاضي خالد كبوب من القضاة المعروفين والمميزين في المحكمة المركزية بتل أبيب، وهو بارز جدا في القضايا الاقتصادية، ونتمنى فعلا ان يتم تعيينه قريبا في المحكمة العليا. اما عن احتمال تعيينه قريبا فأعتقد ان الاحتمال قائم لكن لا يمكنني التنبؤ بذلك في الفترة القريبة، القاضي كبوب جدير بهذا المنصب وأنا على قناعة تامة انه سيتم تعيينه في العليا عاجلا أم اجلا.

ملم جدًا وجريء

أما المحامية منى ابو اليونس فقالت :معرفتي به قليلة وقد تعرفت اليه من خلال ملف واحد في محكمة نتانيا، واعتقد انه حاكم ملم جدا وجدي للغاية ومتخصص في الملفات الاقتصادية، وهو مؤهل لتبوء منصب قاضي في العليا دون ادنى شك .

وبدوره المحامي عمران خطيب قال :هو قاض جريء وملم في القضايا الاقتصادية ويحاضر ايضا في كليات القانون في المجال الاقتصادي، وأتوقع تعيينه في العليا قريبا، لأن لديه مؤهلات، من جهة اخرى اعتقد انه سيتم تعيينه من باب المساواة(مركبات المجتمع الاسرائيلي).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]