هدّد الأسير المقدسي سامر العيساوي اليوم السبت، بالعودة للإضراب عن الطعام في حال لم تطلق السلطات الاسرائيلية سراحه.

ويقبع العيساوي -وهو صاحب أطول اضراب عن الطعام في سجون الاحتلال- في سجن جلبوع منذ أن أعادت اسرائيل أسر ٦٢ فلسطينيًّا كان أطلق سراحهم في إطار صفقة التبادل الأخيرة.

ونقل النائب العربي في 'الكنيست' باسل غطاس (التجمع الوطني الديمقراطي) الذي التقى العيساوي في سجن جلبوع عن الاخير قوله 'إنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على نيل حريته من جديد'.

وكشف غطاس عن أن سامر العيساوي أعلمه بنيته البدء بالإضراب عن الطعام حيث سينضم إليه خمسة أسرى إضافيين في حال لم يتم الإفراج عنهم في الفترة القريبة المقبلة.

وفي سياق متصل قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن الاسرى في السجون الاسرائيلية يتدارسون حول عزلهم القيام بخطوات احتجاجية في وقت قريب ردا على العقوبات الجماعية والتعسفية بحقهم.

وأوضح قراقع أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ أكثر من شهرين شنت حملة مضايقات وعقوبات على الاسرى تتمثل بحرمان أسرى الجهاد وحماس والجبهة الشعبية من الزيارات، وإغلاق حسابات الكنتين لهم وإغلاق عدد كبير من المحطات الفضائية، إضافة إلى حملة مكثفة من الاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية التي تقوم بها قوات خاصة تابعة لإدارة السجون.

وأشار قراقع أن الاسرى يتشاورون في خطوة جماعية بوقف شامل للزيارات على ضوء سياسة التفرقة في الزيارات بين تنظيم وآخر تقوم به إدارة سجون الاحتلال.

وجاءت أقوال خلال استقباله الأسير المحرر سائد خطاطبة في قرية بيت فوريك قضاء نابلس والذي قضى 20 عاما في سجون الاحتلال وزيارته عائلة الأسير جبر نصاصرة في بيت فوريك والمحكوم 3 مؤبدات.

وقال الأسير المحرر سائد خطاطبة أن الأوضاع بالسجون أصبحت سيئة جدا في الفترة الاخيرة نتيجة للإجراءات التي تقوم بها دارة السجون وهي أسوأ من أي فترة سابقة.

وقال أصبحت إدارة السجون تتدخل حتى في خصوصيات الاسرى وتمارس العديد من العقوبات بحقهم داعيا إلى التحرك والعمل لمساندة الاسرى وفضح الإجراءات الخطيرة التي تمارس بحقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]