نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ظهر اليوم الاحد وقفة احتجاجية امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو غرب القدس، للتنديد بالعنف وتفشي جرائم القتل بالمجتمع العربي اراضي عام 1948.
وشارك في الوقفة كل من المحامي طلب الصانع رئيس لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف واعضاء اللجنة محمد زيدان ، رئيس لجنة المتابعه العليا مازن غنايم رئيس اللجنه القطريه للسلطات العربيه وعضو الكنيست مسعود غنايم وعضو الكنيست طلب ابو عرار ومحمود عاصي ، رئيس مجلس محلي كفر برا وعضو لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف وايمن عوده ، الامين العام للجبهه الديمقراطيه للسلام والمساواه وعضو لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف وابراهيم حجازي امين عام حزب الوحده العربيه،وعضو لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف والشيخ كامل ريان ، رئيس مركز امان لمكافحة العنف وعضو لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف والشيخ خيري اسكندر، مدير مركز الاصلاح الاجتماعي وعضو لجنة المتابعه العليا لمكافحة العنف والمحامي اسامه السعدي، امين عام الحركه العربيه للتغيير وزهير الطيبي ، رئيس اللجنه الشعبيه في الطيبه. وعائلة المرحوم المربي يوسف حاج يحي.
تحميل الحكومه والشرطه مسؤوليه انتشار السلاح وتفشي ظاهره العنف
وقال الصانع ل موقع بكرا ان الهدف من الوقفة كان تحميل الحكومه والشرطه المسؤوليه لانتشار السلاح وتفشي ظاهره العنف والتستر على المجرمين لنشر الفتنه في الشارع العربي، والمطالبه الفوريه بالعمل الجاد على جمع السلاح وتقديم القتله والمجرمين للعداله.
وفي ختام الوقفه الاحتجاجيه تم التاكيد على مايلي:
١. العنف والجريمه هو ارهاب مجتمعي وهو اكبر خطر داهم يهدد المجتمع العربي.
٢. مواجهة هذا الخطر تتطلب تظافر كل الجهود وان التقاعس والصمت المجتمعي يساهم في انتشار هذا الوباء وتفشيه.
٣. قيادة الوسط العربي تعلن ان مكافحة الجريمه والعنف بكل اشكاله في سلم اولوياتها، كسلطات محليه وكقياده قطريه.
٤. جمع السلام وتوفير الامن الشخصي هو مسؤولية الشرطه التي فشلت في ذلك فشلا ذريعا.
٥. نتهم الحكومه بالتمييز بين دم ودم وتتعاطى على اساس ان دم وارواح المواطنين العرب ارخص ، ونحن نقول لا يوجد على وجه الارض اغلى من ارواح ودم المواطن العربي في فلسطين .
٦. الحكومه والشرطه مطالبتان بوضع خطه عمل سنويه لاجتثاث الجريمه وتخصيص الميزانيات والملكات لذلك.
٧. ستبادر لجنة المتابعه العليا للاعلان عن مظاهره قطريه ضد العنف والجريمه في مدينة الطيبه وسيعلن عن موعدها النهائي قريبا .
هذا وشكر الصانع المشاركين معتبرا ان مستقبلنا مسؤوليتنا، وان مصيرنا بايدينا ، وبحراكنا ومبادرتنا سنرغم الدوله والشرطه ان تغير تعاملها معنا ، كما ابدى الاسف لغياب بعض القيادات على امل ان يشاركوا في فعاليات قادمه لتحصين مجتمعنا واجتثاث العنف والجريمه من مدننا وقرانا.
[email protected]
أضف تعليق