وصلت إلى ليبيريا الأحد ثاني دفعة من الجنود الأميركيين الـ300 الذين قررت الولايات المتحدة إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية في هذا البلد على مكافحة وباء إيبولا.

وسيتولى الجنود الأميركيون تدريب الطواقم الصحية المحلية وتركيب تجهيزات لمساعدة ليبيريا والدول المجاورة لها على التصدي لوباء إيبولا، الذي حصد حتى الآن أكثر من 2600 قتيل في غرب إفريقيا.

وقال مصدر في مطار روبرت الدولي قرب العاصمة مونروفيا الأحد إن "المزيد من الجنود الأميركيين وصلوا في الصباح الباكر، لقد جلبوا معهم سيارات جيب عسكرية".

وتعذر على المصدر تحديد عدد هؤلاء الجنود الذين وصلوا على متن طائرة، ولكن سبق لواشنطن أن أعلنت أنها تعتزم إرسال 45 جندياً في نهاية الأسبوع الجاري.

وكانت دفعة أولى من الجنود الأميركيين وصلت إلى مونروفيا الخميس، بحسب ما أعلن البنتاغون.

وقال الكولونيل البحري جون كيربي للصحافيين الجمعة إن طائرة عسكرية من طراز سي-17 على متنها معدات وسبعة أفراد هبطت في ليبيريا الخميس، مشيراً إلى أن طائرتي شحن أخريين ستلحقان بها.

وسيعمل مهندسو الجيش الأميركي على بناء مراكز جديدة لمعالجة المصابين بالفيروس في المناطق الأكثر إصابة به.
وشدد البنتاغون على أن الجنود الأميركيين لن يكونوا على تماس مباشر مع المصابين.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتبر الخميس فيروس إيبولا مصدر "تهديد للسلم والأمن الدوليين"، في سابقة من نوعها في المجلس، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]