نفى عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، وجود قناة مفاوضات سرية بين سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وقال في تصريح مقتصب "أنه لا صحة على الاطلاق لما تتداوله وسائل الاعلام حول وجود قناة مفاوضات سرية بين سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين رئيس الحكومة الاسرائيلية بواسطة احمد قريع ابو علاء و وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني".

العرب اليوم

وكانت صحيفة العرب اليوم الاردينة قالت "إن المجتمع الدبلوماسي الغربي في القدس الشرقية يتناول معطيات مفاجئة من العيار الثقيل، بالإعلان عن وجود قناة خلفية فلسطينية إسرائيلية على مستوى رفيع، تتم من خلالها مفاوضات في غاية السرية والتكتم، بعلم ومعرفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

واضافت "كشف النقاب عن معلومات، تعرف لأول مرة، بان رئيس المجلس التشريعي الأسبق احمد قريع المعروف بـ "ابي علاء" هو من يمثل الرئيس الفلسطيني في هذه المفاوضات، في حين تتولى وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني تمثيل رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويشارك في بعض تلك الاجتماعات السرية المحامي إسحاق مولخو، وهو المستشار السياسي المقرب من نتنياهو".

هذه المفاوضات السرية أبقيت طي الكتمان عن دول عربية رئيسية مثل مصر والاردن والسعودية، كما انها أخفيت تماما عن العواصم الأوروبية الرئيسية، في حين يواصل الرئيس عباس التحريض ويهدد باللجوء الى المؤسسات الدولية، وينخرط في مفاوضات جدية عبر قناة سرية رفيعة المستوى.

وربط دبلوماسي غربي بين حقيقة وجود هذه القناة التفاوضية والرفض الفلسطيني الاسرائيلي المشترك لمبادرة أوروبية على شكل مشروع قرار، كانت قد تقدمت به كل من ألمانيا وفرنسا الى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف الدبلوماسي الغربي: " لم نفهم في البداية دوافع الرئيس عباس في محاربة مشروع القرار الأوروبي، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه رئيس الحكومة نتنياهو، لكننا نرى اليوم الصورة بأبعادها الحقيقية، فقد كان هناك الكثير من التفاوض والتواصل الثنائي في أوج حرب غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]